المطرح البلدي بالعرائش يهدد صحة المواطنين والأطفال و النساء الحوامل
منذ سنة 2008 بدأ توزيع البقع الأرضية لفائدة ساكنة دور الصفيح بتجزئة المنار1 وبعدها تم توزيع البقع على ساكنة أحياء اخرى بتجزئة المنار 2 وتجزئة المنار 3 وهذه التجزئات التي يفوق عدد البقع المخصصة للسكن اكثر من 3800بقعة توجد بمحاذاة المطرح البلدي الذي يشكل خطرا بيئيا وضررا مباشر الساكنة حيث سبق لهذه الاخيرة ان راسلت عمالة اقليم العرائش وقامت بخوض احتجاجات طيلة السنوات الماضية والتي واجهتها السلطات الاقليمية بالقمع والتهديد وانجاز محاضر لبعض المحتجين وتقديمهم في حالة سراح .
في سنة 2014 تم إنجاز محاضر بين السلطة المحلية وممثلي الشركة المكلفة بتدبير النفايات والمسؤولة عن المطرح وبحضور ممثلي الساكنة وتم الاتفاق على النقط التالية .
عدم حرق الأزبال
تغطية الأزبال بالاتربة فور تفريغها
منع افراغ حمولة السمك وبقايا ومخلفات المواد السامة
الى حدود الساعة مازالت الحالة كما هي عليه في ظل صمت رهيب لكافة المتدخلين وحينما يقوم أحد الساكنة بالتعبير عن سخطه عن الوضعية الكارثية من روائح كريهة ودخان سام يتصاعد كل ليلة ونهار.
أمراض العيون أصابت عيون الاطفال وأمراض الحساسية والجلدية و عدم قدرة العجزة والمسنين على التنفس نتيجة الدخان المنبعث من المطرح والذي لا يبعد الا امتارا قليلة عن سكن المواطنين.
تهديد بالاعتقال واستعمال الخارجين على القانون من أجل تفريق المحتجين ومطالبة الساكنة والخضوع والخنوع الذل والحكرة دفعت بالساكنة إلى اللجوء إلى مراسلة وزارة الداخلية ووزارة البيئة والتنمية المستدامة يوم 29 ماي 2018 ولم تخص على جواب لحد الان ؛ الساكنة لجأت للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان الفرع الإقليمي بالعرائش من أجل المؤازرة وتحقيق العيش الكريم .