دعوات في المغرب لمقاطعة السلع الأمريكية تضامنًا مع تركيا
أبدى المغاربة اهتمامًا بالأزمة التركية الأمريكية وهبوط سعر الليرة التركية، ونشطت على صفحات التواصل الاجتماعي دعوات لمقاطعة السلع والبضائع الأمريكية تعبيرًا عن التضامن مع تركيا بسبب مضاعفة أمريكا الرسوم على الألمنيوم والفولاذ المستوردين من تركيا.
وأطلقت صفحة «الحملة الوطنية للمطالبة بالبنك الإسلامي الحقيقي في المغرب»، حملة على «فيسبوك»، للتضامن مع الشعب التركي، وكتبت «سنبدأ بعون الله وتوفيقه أكبر حملة عربية وإسلامية لمقاطعة السلع والبضائع والمطاعم الأمريكية ردًا على الاستهداف المالي والمصرفي الأمريكي ضد عملة تركيا، وعلى الحصار والعقوبات الأمريكية المرتقبة ضد تركيا خلال الأسابيع المقبلة».
وتابعت الصفحة: «فمن كان يريد النجاح لهذه الحملة الإسلامية المباركة وإفشال المخططات الصليبية لإعاقة تقدم ورقي الأمة الإسلامية فما عليه إلا المشاركة (البارتاج) والتعليق بكثافة حتى نصل إلى أكبر عدد ممكن من البيوت العربية والإسلامية ومن ثم ضرب الاقتصاد الأمريكي في الصميم».
وانتشرت على الفضاء الأزرق «هشتاغات» من قبيل #قاطع_أمريكا، #قاطعوا_السلع_الأمريكية، و#نصرة_تركيا_واجبة، و#قاطعوا_المطاعم_الأمريكية، و#أمريكا_هي_العدو_الأكبر، و#ادعموا_الليرة_التركية.
وأكد نشطاء مغاربة على أن «أسهل طريقة لدعم الليرة التركية، هي شراء المنتجات التركية، وتغيير الوجهة السياحية إلى تركيا، وتحويل الدولار إلى الليرة إن أمكن، ومقاطعة سلع الدول التي تتآمر على تركيا» وشددوا على أن «من أراد أن يدعم تركيا فليشتري السلع التركية فهي أرخص ثمنًا وأكثر جودة من السلع الأوروبية والصينية والأمريكية».
وقالت مصار إعلامية مغربية إن الصحافيين توصلوا بمراسلة من إدارة المكتب المركزي في تركيا، تخبرهم فيها بأنهم سيتسلمون رواتبهم ابتداء من هذا الشهر بالعملة التركية الليرة.
وقال موقع الأول المغربي إن هناك نقاشًا بين الصحفيين المغاربة العاملين في مكتب في الرباط، من أجل إبداع أشكال أخرى من التضامن، قد تكون على شاكلة تقديم تنازلات أخرى كنوع من التضامن مع تركيا في الأزمة التي تعيشها.