العثور على قاصر مغربي في فرنسا بعد 4 أشهر من إختفائه بنواحي مودينا
استطاعت أسرة مغربية مقيمة بنواحي مدينة مودينا احتضان ابنها القاصر من جديد إثر العثور عليه بمدينة تولون الفرنسية بعد أربعة أشهر من إختفائه.
وكانت أسرة المزوري المقيمة ببلدة سان بروسبيرو بنواحي مودينا قد اطلقت نداء للبحث عن ابنها هشام الذي لم يتجاوز سن الرابعة عشر مباشرة بعد ابتعاده عن بيت الأسرة في شهر أبريل من السنة الجارية.
ولم تترك الأسرة المغربية أية وسيلة للبحث عن ابنها حيث بعدما تقدمت ببلاغ لدى مصالح الأمن التجأت مباشرة إلى وسائل الإعلام بمختلف أنواعها على رأسها برنامج “من رآه” الذي يبث على قناة “راي 3” مطالبة من خلالها ابنها هشام بالعودة إلى حضنها، وخلال شهر يوليوز الماضي قامت ذات الأسرة بالتوجه إلى برنامج مختفون بالقناة الثانية المغربية والذي على إثره تلقت الأسرة المغربية بعض المعلومات تفيد بتواجد ابنها بمدينة تولون الفرنسية حيث توجه الأب مباشرة للبحث عنه هناك وبعد أيام قليلة استطاع التوصل إلى مكان تواجده وحضنه من جديد ليقفل راجعا به إلى إيطاليا.
هذا و بمجرد إعلان الأب المغربي عن العثور عن ابنه هشام تهاطلت التهاني على الأسرة المغربية من قبل السلطات المحلية ومختلف الهيئات التي عاشت طيلة الأربع الأشهر الماضية مأساة الأسرة المغربية في البحث عن ابنها.