علق حوالي 140 مسافرا في مطار زافنتم ببروكسيل منذ يوم الثلاثاء الماضي، وحتى صباح الْيَوْمَ ينتظرون رحلتهم المتوجهة الى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، بدون اَي تفسير من مسؤول للخطوط الملكية المغربية ببروكسيل والذين كانوا يأملون السفر إلى المغرب. ضمنهم فئة اضطرت إلى المبيت خلال اليوم الأول بمطار بروكسيل بعد أن تعذر عليهم إيجاد فندق، ويحكي مسافرون مغاربة، أنهم حضروا ضمن لائحة مسافرين بها حوالي 450 فردا، من أجناس مختلفة افريقية و أوربية ينتظرون رحلتهم على متن طائرة تابعة للخطوط الملكية الجوية، في اتجاه المغرب علما أن اللائحة تضم شباب وعجزة وأطفال ذكورا وإناثا. ومكثوا ينتظرون في المطار حتى الساعة الثامنة ليلا، ليطلب منهم الذهاب إلى فندق بالجوار، علما أن عمليات الدخول والخروج، كانت تكلفهم مجهودا بدنيا ونفسيا كبيرا، بسبب عمليات المراقبة والفحص الدقيقين للمسافرين وحقائبهم. وهي العملية التي كان من المفروض تجاوزها لو كان هناك مسؤول يقود المسافرين. وتعرض المسافرين حسب ذات المصدر للإهمال داخل الفندق، حيث وجبات الأكل الخفيفة وغياب أدنى اهتمام بالرضع والشيوخ. تم إخبارهم فيما بعد بأن الرحلة أجلت ، قبل أن يأتيهم خبر ثان بأن الموعد تأجل إلى حين آخر . وتابع الضحية : قضينا الليل نترقب حلول اليوم الموالي، وضلوا ينتظرون دون جدوى، مما جعل المسافرين الذين كانوا في مهمات رسمية لمدة ثلاثة أو أربعة أيام، يفضلون إلغاء رحلاتهم. ولم يبقى سوى المسافرين الذين يقطنون ببلجيكا الذي تم تأجيل رحلتهم مرة ثانية و ثالثة و لا يعرفون متى ينتهي كابوس رحلتهم الذي لم ينتهي بعد .٠