ممتلكات الجالية المغربية تنهب و ارواحهم تقتل بالقنيطرة
دق مغاربة مقيمون بالخارج، مسلمون ويهود، ناقوس الخطر من استمرار اتساع دائرة تسلط من أسموهم “مافيا العقار” على ممتلكاتهم وممتلكات المغاربة المقيمين في بلدهم الأصلي، واعتبروا أنه لم يعد هناك من أمل سوى تدخل الملك محمد السادس بقوة، لرفع الأذى الذي تتسبب فيه “عصابات إجرامية منظمة” لممتلكاتهم وبالاقتصاد المغربي، وبصورة المملكة في الخارج.
في عملية نصب و تزوير احترافية راح ضحيتها مواطن مغربي بالديار الفرنسية و الذي إكتشف أن راح ضحية عملية تزوير و نصب و استيلاء على ممتلكاته و هو في الديار الفرنسية .
إكتشفت تفاصيل العملية حينما فوجئ أثناء عودته آلى أرض الوطن بأن هناك عملية بناء في ملكيته التي تتواجد في موقع استراتيجي بمدينة القنيطرة دون علمه ، و بعد التقصي في الامر أشعروه بأنهم ورثوا العقار المذكور بعد وفاة مالكه الأصلي في 3 غشت من السنة الماضية .
وقالت المصادر أن المواطن المصدوم سارع إلى الاتصال بالوكالة الوطنية للمحافظة العقارية لمعرفة الوضعية القانونية للعقار المذكور، ليكتشف أنه شخص فارق الحياة منذ سنة تقريبا، حسب الوثائق التي اطلع عليها، بالرغم أنه حي يرزق. و أنه كان يتواجد في هذه الفترة بالديار الفرنسية .
و أصبح من المستعجل في الوقت الحاضر الوقوف على أسباب تفشي ظاهرة الاستيلاء على عقارات الجالية المغربية بدون موجب أو سند قانوني ،خصوصا وأن الرسالة الملكية الموجهة للسيد وزير العدل والحريات تتوخى تحقيق الحماية لفئة عريضة من المالكين إن لم نقل لهم جميعا .
ويؤكد الناشطون الجمعويون في مجال التصدي لأنشطة مافيا الاستيلاء على العقارات المحفظة، أن “العقارات المستهدفة بالدرجة الأولى هي تلك الواقعة في المثلث العقاري الذهبي، ميموزا ، المهدية و ولاد وجيه ، والتي أضحت هدفا لمجموعة من الجهات غير المعروفة التي تعمل على الاستحواذ عليها وطرد سكانها من أجل تشييد عمارات سكنية مكونة من 7 طوابق فما فوق”.