لازالت قضية كوثر فال تسيل الكثير من الحبر داخل المغرب و خارجه ، جرائد إسبانية و بلجيكية اتصلت بأخبارنا الجالية لمعرفة فحوى القضية التي شغلت الرأي العام دون السلطات المغربية .
قضية سيدة اعمال مغربية محتجزة بمراكز الترحيل ببلجيكا بعدما ألغيت تأشيرتها التي كانت صالحة لغاية 2019 بتهمة التخابر لصالح السلطات المغربية .
43 يوما من الاهانة و الحجز في مراكز الاحتجاز دون اَي سند ، و في آخر المطاف و بعدما خرجت الجرائد البلجيكية و الدولية بمقالاتها لتتساءل عن السبب الحقيقي لاحتجاز كوثر فال ، جاء دور القنصلية المغربية و السفارة المغربية لتستيقظ من سباتها و يتصل القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسيل السيد عبد الرحمن فياض بكوثر فال و يطمئنها بأنهم يتابعون الملف و سيعملون على إيجاد حل لهذه القضية .
وعود و وعود بعدما اصبح ملزما عليهم التدخل لإنقاذ ماء وجوههم و خصوصا و ان هناك تقارير أرسلت لمنظمة العفو الدولية و منظمة هيومن رايتس ووتش للتدخل في قضية مغربية تخلت عنها مؤسسات دولتها .