ربما تكون رسالة كوثر فال للمغاربة
جميعنا يتعرض الي مواقف صعبة حيث تقف في طريقنا عثرات وعقبات ومشاكل لن نستطيع حلها بمفردنا لذا فدائما ما نكون بحاجة الي شخص ما او مسؤول ما في حياتنا ليكون سند لنا ليس كدعم مادي فقط ولكن الاهم هنا هو الدعم المعنوي قد تكون كلماته التشجعية هي التي تدفعك لإستكمال ما بدأت وان تتغلب علي العقبات وأن تكون سبب في أحراز ما حلمت به ولكن نادرا ما نجد هذا الشخص الذي يكون داعما لك في كل مواقفك تجده في الحزن والمصائب يقف بجانب ولا يتخلي عن وقت شدتك قبل الفرح ولا يفعل ذلك دون انتظار لاي مقابل مادي او معنوي .
كم من صديق وعد بالبقاء ورحل وكم من حبيب وعد بأن يكون سند وتخلي عنك في أكثر الاوقات شدة بالنسبة لك فهناك من يتركك حتي تهدأ ثم يقوم بالتحدث معك ليعرف ما أصابك من باب الفضول وهناك من لا يتركك حتي يتأكد من أنك أصبحت بخير وان جميع مشاكلك قد انتهت فهذا الصديق هو من يستحق البقاء معك للأبد ولا تتخلي عنه في وقت شدته وان تكون له سند مثلما كان لك .