اصبح سيناريو كوثر فال من أفلام السينما البلجيكية التي تروج لعملية خطر بسبب الأمن القومي .
مواطنة مغربية حاولت بكل ما فيها من قوة و اناقة و مثابرة ان تحصل على مكانة متميزة بين برلمانيين أوروبيين و رجال الاعمال و رؤساء دول ، حصلت على شفرة المرور للبرلمان الاوروبي الذي جعلت منه مقرها الأساسي لتنظيم ندوات و برامج سياسية و اقتصادية .
بعد سيناريو الشرطة البلجيكية و التي تتهمها بالتخابر لصالح المخابرات المغربية ، و تأخد البراءة و يخلى سبيلها يوم الثلاثاء ، يبدأ سيناريو أمن الدولة الذي ألقى عليها القبض صباح يوم الأربعاء دون اَي تفسير و تم رميها في مركز الترحيل 127مكرر بزافنتم .
يطالبونها بوثائق الهوية التي بحوزتهم ، دون الأخد بعين الاعتبار حكم البراءة الذي حصلت عليه من لدي القضاء البلجيكي .
كيف يعقل ان تطلب من شخص جواز سفره و هو يوجد في مكتبك ، هذا هو الارتباك الحاصل لكل قريب و بعيد من كوثر فال .
و من خلال المعلومات التي توصلنا اليها ان السفارة المغربية ببروكسيل لا تريد التدخل في الملف بحجة أنه امام القضاء . اما الان الملف و القضية مغايرة لما كان عليه ، ليس هناك ملف و ليس هناك قضية ،فلما لا تتدخل السفارة المغربية و القنصلية المغربية ببروكسيل .
و رغم كل هذه المصاعب و من خلال مكالمتها لطاقم اخبارنا الجالية فلازالت تقاوم بكل قوة و عزيمة و لا تريد التخلي عن حقها و الانصياع لأوامر ترحيلها الى المغرب في انتظار الإجراءات القانونية لمحاميها .