خلال استقباله من طرف رئيس مجلس النواب… رئيس لجنة العلاقات الخارجية وشؤون الهجرة ببرلمان أمريكا الوسطى يشيد بالمقاربة المغربية في مجال الهجرة
القنيطرة _غزلان ازندور
استقبل السيد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، يومه الأربعاء 11 يوليوز 2018 بمقر المجلس، السيد Anselmo Otoniel Navarro González رئيس لجنة العلاقات الخارجية وشؤون الهجرة ببرلمان أمريكا الوسطى ((PARLACEN، والذي يقوم حاليا بزيارة عمل لبلادنا على رأس وفد برلماني من أعضاء اللجنة.
خلال هذا اللقاء، الذي حضرته عضوتا الشعبة المغربية ببرلمان أمريكا الوسطى السيدة النائبة نجية لطفي والسيدة النائبة فاطمة سعدي، أكد السيد رئيس مجلس النواب على متانة وجودة العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين، مشيرا إلى أن مجلس النواب بصفته كعضو ملاحظ لدى برلمان أمريكا الوسطى يشارك في أشغال لجانه وفي عدد من هيئاته. ونوه السيد المالكي بمسار الاندماج الاقتصادي بين بلدان المنطقة، مضيفا أن المغرب وبلدان أمريكا الوسطى يقتسمان نفس القيم والمبادئ، التي ترتكز على السلم والديمقراطية وحقوق الإنسان من أجل بناء مؤسسات قوية ومتينة.
وفيما يخص موضوع الهجرة، استعرض السيد رئيس مجلس النواب أبرز ملامح السياسة الجديدة التي ينهجها المغرب للتعاطي مع هذه الظاهرة، لافتا إلى أن المملكة أصبحت في السنوات الأخيرة بلد استقبال للمهاجرين وليس فقط بلد عبور. وأردف أن المغرب، ومن منطلق إنساني وتضامني مع شعوب القارة الإفريقية على الخصوص، يسعى لتوفير شروط مناسبة لاستقبال المهاجرين، وأن المنتظم الدولي اعترف بريادة المقاربة المغربية في هذا المجال من خلال اختيار الجمعية العامة للأمم المتحدة المغرب لاستضافة المؤتمر الدولي للهجرة لسنة 2018، والذي سيتم خلاله اعتماد الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة.
من جهته، أشاد السيد رئيس لجنة العلاقات الخارجية وشؤون الهجرة ببرلمان أمريكا الوسطى بالمقاربة المغربية في معالجة ظاهرة الهجرة، معربا عن الرغبة في الاستفادة من التجربة المغربية في هذا المجال، وأكد أن بلدان أمريكا الوسطى تعتبر المغرب بلدا صديقا ومثالا يحتذى به.
وخلال مداخلاتهم، ثمن رئيس وأعضاء اللجنة ما قام به المغرب في مجال الهجرة، معتبرين أن المغرب أثبت للعالم أن الهجرة يمكن أن تتحول إلى رافعة للتنمية وإلى جسر تواصل بين الشعوب. وأكدوا أنهم سينقلون لبرلماناتهم في دول المنطقة ملامح التجربة المغربية العميقة، مشيرين إلى أن بلدان أمريكا الوسطى تتقاسم مع المغرب نفس التوجهات ونفس القناعات.