الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان الدولية، تصف أعمال العنف التي يتعرض لها مسلمو أراكان، بأنها تطهير عرقي أو إبادة جماعية
التقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ورئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم، مع مسلمي أراكان في مخيمات اللاجئين حيث زارا في مدينة كوكس بازار في بنغلاديش.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عبر حسابه في توتير، انه سمع من مسلمي أراكان الذين لجأوا الى بنغلاديش هربا من ميانمار، أشياء مخيفة جدا حول المجازر والاغتصابات التي تعرض لها مسلمو أراكان. وأشار الى أن مسلمي أراكان لا يريدون الا العدل والعودة الى منازلهم بشكل آمن.
ونشر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عبر حسابه صورة جمعت بينه وبين اللاجئين أيضا.
وبدوره كتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، الذي زال المخيمات ضمن الوفد الأممي في حسابه، أن اللاجئين يطالبون من ميانمار بحقوق المواطنة والانتقال والعمل والحصول على الخدمات.
وفقا لبيانات الأمم المتحدة أن عدد اللاجئين الذين لجأوا الى بنغلاديش هربا من الظلم في أراكان، تجاوز 700 ألف لاجئ منذ 25 أغسطس / آب 2017.
وعبر صور التقطتها الأقمار الاصطناعية، أثبتت منظمات حقوق الانسان الدولية أن مئات القرى تعرضت للدمار.
وتصف الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان الدولية، أعمال العنف التي يتعرض لها مسلمو أراكان، بأنها تطهير عرقي أو إبادة جماعية.
يشار الى أن حكومة ميانمار تفرض قيودا شديدة على دخول المنظمات الاغاثية ووسائل الاعلام الدولية الى ميانمار.