غياب متحزبي السفارة المغربية ببلجيكا في قضية كوثر فال
تبقى قضية سيدة الأعمال المغربية #كوثر فال عالقة بين أيادي وزارة اللجوء و الهجرة البلجيكية بعدما قررت النيابة العامة و القضاء البلجيكي يوم 22 يونيو عدم متابعتها و إطلاق سراحها فورا .
و رغم هذا الحكم لازالت المغربية في مركز الإحتجاز دون أي حق يمكنها من استرجاع حريتها التي سلبت في دولة الحق و القانون .
دولة لا نرى فيها جمعيات مغربية رغم كثرتهم ، لا نرى مساندة مغاربة بلجيكا لمواطنة مغربية و لحالة يمكن لكل فرد ان يقع فيها ، لا نرى أي تدخل للسفارة المغربية التي أصبحنا نتساءل عن دورها و دور السفير المغربي بالديار البلجيكية محمد عامر ، سفارة التي تجاهلت هموم المغاربة و مشاكلهم ، لربما سعادة السفير لازال منغمسا في تفقد صفحات هاتفه و مراقبة اوضاع الجالية المغربية من خلال شاشة 6/10 لهاتفه الجوال .
قضية جعلتنا نتوقف لمعرفة الدور الحقيقي الذي يمكن ان تلعبه السفارة المغربية ببلجيكا ، و حقيقة توصلنا ان ليس هناك اَي دور يمكن للجالية المغربية ان تنتظره من أناس متحزبين وضعوا في مناصب يمكن أن تطرح العديد من الأسئلة .
ماذا لو كانت كوثر فال مواطنة إسرائيلية او أمريكية أو تركية ، محتجزة بدون أي دليل في قضية التخابر و برأتها المحكمة من أي متابعة و لازالت في السجن بدون أي حق .
و كما وعدنا الجالية المغربية بمتابعة قضاياها و إيجاد حل لها ، نطلق من هذا المنبر حملة الحرية ل #فال .
لربما تتحرك الجمعيات المغربية ببلجيكا لتساندها و تحاول تغيير مسارها من جمعيات الجرة و الطبل الى جمعيات تساند و تآزر الجالية المغربية .