جثث لمهاجرين تطفو قبالة شواطىء الضاحية الغربية لطرابلس
طرابلس: قال رئيس فرع بلدية الماية، مصطفي قريصيعة، إن قارباً لمهاجرين غير قانونيين غرق قبالة شاطئ منطقة (الماية) التي تقع على مسافة 30 كيلومترا غرب طرابلس، ظهر الثلاثاء.
وأضاف قريصيعة، في تصريحات صحافية، إن الحادث وقع بعد أن خرج القارب من منطقة المطّرد التابعة لمدينة الزاوية التي تقع على مسافة 45 كم غرب طرابلس، قاصدا الشواطئ الأوروبية.
وقال قريصيعة إنه ومجموعة من أهالي الماية تمكنوا من إنقاذ سبعة أشخاص من جنسيات عربية نقل بعضهم إلى المستشفى لإسعافهم فيما غرق البقية، مشيراً إلى وجود أطفال بين الغارقين.
وأضاف قائلاً: إن أغلب من كانوا بالقارب غرقوا بسبب عدم توفر أي إمكانيات أو فرق انقاد أو حرس سواحل بالمنطقة، مشيراً إلى تعاون مديرية أمن “الجفارة” معهم في إجلاء الناجين واستخراج بعض الجثامين.
وطالب قريصيعة الهلال الأحمر بالتوجه فورا لشاطئ الماية من أجل المساعدة في استخراج بقية الجثث التي لا يزال بعضها طافياً في عرض البحر.
وقالت صحيفة نبض الشارع الليبية إن القارب الذي غرق هو قارب صيد كان يحمل مهاجرين من جنسيات مختلفة أغلبهم من السودان.
ونقلت الصحيفة عن أحد الناجين من السودان تأكيده خروج القارب المنكوب من مدينة الزاوية قبل أن يتعطل محركه في عرض البحر ليعلق المهاجرون لمدة 3 أيام وتقذفهم الأمواج باتجاه الماية.