وفد نسائي مغربي يزور إسرائيل تلبية لدعوة رسمية
افادت تقارير صحافية ان وفدا مغربيا نسائيا يقوم منذ يوم الأحد الماضي، بزيارة للكيان الصهيوني تستمر عدة أيام، وذلك بعد زيارة مماثلة قام بها وفد آخر يضم 11 شخصا، من بينهم مهندسون وكتاب ومخرجون ورجال أعمال، بدعوة رسمية من وزارة خارجية الكيان الصهيوني، فيما وصف المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، المشاركين في الزيارة بـ”العملاء”.
وذكرت إذاعة “ريشت كان” العبرية، ان الوفد النسائي المغربي يشارك في فعاليات ومشاريع اجتماعية وندوات “للنهوض بمكانة المرأة”، وقالت الاذاعة أن الوفد وصل رغم “عدم وجود علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمغرب”، دون أن تكشف عن عدد أعضاء الوفد أو هوياتهن.
وأثارت زيارة الوفد النسائي المجهول الهوية، غضبا في صفوف نشطاء مناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني، خاصة وأنها تأتي بعد أيام قليلة من قيام الصفحة الرسمية للخارجية “الإسرائيلية” على فيسبوك وتويتر، بنشر صور لـ11 مغربيا أثناء زيارتهم لعدة مؤسسات رسمية بالأراضي المحتلة، التي اعتبرت أن الوفد المغربي “يمثل منظمات المجتمع المدني ممن يرون أهمية في الحوار والتواصل مع نظرائهم في إسرائيل”، وأنهم سيلتقون مع مسؤولين “إسرائيليين” ومع برلمانيين في الكنيست.
ووصف المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أعضاء الوفد النسائي المغربي بـ”العملاء”، وقال أن «خُدّام الدعاية الصهيونية من مُجنّدي التطبيع يمعنون في العمالة للعدو الصهيوني ولوزارة خارجيته وجيشه الذين يستدعونهم للخدمة بين الفينة والأخرى».