المغرب والسعودية خارج مونديال روسيا
المنتخب المغربي فشل في حسم نتيجة مباراة سيطر على مجرياتها أمام البرتغال رغم العدد الكبير من الفرص التي سنحت أمام لاعبيه، خصوصا قائده المهدي بنعطية.
غادر المنتخب المغربي فعاليات بطولة كأس العالم لكرة القدم في روسيا بعد الهزيمة من نظيره البرتغالي بهدف نظيف في الجولة الثانية للمجموعة الثانية من البطولة. بذلك ارتفع رصيد البرتغال إلى 4 نقاط في الصدارة، بينما تذيل المغرب الترتيب بلا رصيد من النقاط بعد تلقيه الهزيمة الثانية في المسابقة.
وجاءت بداية المباراة سريعة من جانب المغرب، حيث حاول لاعبوه بشتى الطرق تسجيل هدف التقدم، إلى أن شهدت الدقيقة الرابعة هدف التقدم للبرتغال عندما تلقى رونالدو كرة عرضية انقض عليها برأسه مسجلا هدف الفوز. ورفض حكم اللقاء احتساب ركلة جزاء للمغرب عقب سقوط نورالدين أمرابط داخل منطقة الجزاء.
رد عليه رونالدو عندما مرر كرة لزميله غونكالفو جيديس داخل منطقة الجزاء أمسكها الحارس ببراعة، وأضاع المهدي بنعطية فرصة التعادل في الدقيقة الأخيرة من الشوط عندما تلقى كرة عرضية من يونس بلهندة إلى خارج المرمى، لينتهي الشوط الأول بتقدم البرتغال بهدف نظيف.
وازدادت الإثارة في شوط المباراة الثاني، ففي الوقت الذي بحث فيه المغاربة عن التعادل كثف لاعبو البرتغال من هجماتهم في محاولة لمضاعفة النتيجة. وأنقذ الحارس البرتغالي محاولة من بلهندة الذي تلقى كرة داخل منطقة الجزاء إثر مجهود فردي من نورالدين أمرابط في الدقيقة 55. وعاد باتريسيو الحارس البرتغالي ليتصدى ببراعة لرأسية من بلهندة في الدقيقة 57، وبعدها بثلاث دقائق لم يحسن بنعطية استغلال كرة قريبة من المرمى.
وفي الدقيقة 68 سدد حكيم زياش كرة قوية مرت إلى خارج المرمى، أعقبتها تصويبة من نبيل درار أيضا إلى خارج المرمى، وفشلت جميع المحاولات المغربية في إدراك التعادل ليودع المغرب على إثرها العرس العالمي.
تفوق الأوروغواي على السعودية حسم بطاقتي التأهل عن المجموعة الأولى، إذ سيرافق روسيا المضيفة للدور ثمن النهائي
وفقد أسود الأطلس الأمل في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة للدور المقبل، قبل مباراتهم الأخيرة ضد إسبانيا الاثنين، بينما وضعت البرتغال قدما في ثمن النهائي بعدما رفعت رصيدها إلى 4 نقاط. وتقام لاحقا المباراة الثانية للمجموعة بين إسبانيا وإيران.
وكان المنتخب المغربي مطالبا بالفوز للإبقاء على آماله في التأهل إلى الدور الثاني، لكنه مرة أخرى فشل في حسم نتيجة مباراة سيطر على مجرياتها رغم العدد الكبير من الفرص التي سنحت أمام لاعبيه، خصوصا قائده المهدي بنعطية الذي أهدر فرصتين بارزتين في الدقائق الأخيرة.
وشرب المغرب من نفس الكأس التي أذاقها للبرتغال قبل 32 عاما عندما تغلب عليها 3-1 في الجولة الثالثة الأخيرة لمونديال 1986 وأطاح بها من الدور الأول في طريقه إلى بلوغ الدور ثمن النهائي للمرة الأولى والأخيرة.
في المقابل لم يظهر المنتخب البرتغالي بطل أوروبا 2016 بمستواه القوي الذي خوّل له انتزاع تعادل ثمين من إسبانيا بطلة العالم 2010 وأوروبا 2008 و2012، واكتفى بقيادة المباراة إلى بر الأمان بعد هدف بضربة رأسية لنجمه رونالدو الذي عزز رصيده في المونديال (4 في النسخة الحالية و7 في رابع مشاركة له في النهائيات)، ورفع رصيده الدولي إلى 85 هدفا، ليصبح أفضل هداف في تاريخ المنتخبات الأوروبية.
وحسم تفوق الأوروغواي على السعودية 1-0 الأربعاء، بطاقتي التأهل عن المجموعة الأولى في كأس العالم 2018 في كرة القدم، إذ سيرافق الفائز روسيا المضيفة للدور ثمن النهائي، على حساب السعودية ومصر.
وفي مباراة ضمن الجولة الثانية أقيمت في مدينة روستوف، سجلت الأوروغواي الهدف في الدقيقة 23 عبر مهاجم برشلونة الإسباني لويس سواريز الذي كان يخوض مباراته الدولية الرقم 100. وحققت كل من الأوروغواي وروسيا فوزين في الجولتين الأوليين، لتضمنا بذلك التأهل قبل الجولة الثالثة التي تقام الاثنين المقبل.