السلطات البلجيكية تتابع سيدة اعمال مغربية بالتخابر
بعد الزوبعة التي حصلت بالعاصمة الأوروبية بروكسيل و خصوصا أصبحت حديث الكل بالبرلمان الاوروبي ، أصبحت قضية سيدة الاعمال كوثر فال قضية رأي عام بأوروبا و ذلك للدور الذي تلعبه بالتعريف و الدفاع عن الصحراء المغربية و مقدسات الدولة .
مواطنة مغربية و سيدة أعمال تتواجد في معتقلات للمهاجرين الغير الشرعيين بعدما ألغيت تأشيرتها التي كانت صالحة الى غاية 2019 .
للتحري في الأمر قامت أخبارنا الجالية بربط الاتصال بكوثر فال التي صرحت لنا أن السلطات البلجيكية تتابعها بتهمة التخابر مع المخابرات المغربية ، و ليس كما صرحت بعض الجرائد المغربية .
و حسب معلوماتنا فقد اتصل السفير المغربي بالديار البلجيكية بكوثر فال و طلبت منه مساعدتها للخروج من هذا المستنقع ، الا ان و حسب تصريحاتها و تصريحات بعض البرلمانيين الأوروبيين لم يحرك ساكنا و لم يقم بما كان من المفروض عمله في مثل هذه الحالات و خصوصا أن السيدة لها وزنها في أوروبا .
و قامت اخبارنا الجالية بالاتصال بالسفارة المغربية ببروكسيل لتحديد موعد مع سفير المملكة السيد محمد عامر لإستفساره في الأمر و بالفعل حدد لطاقمنا موعدا ، الا أن بعد ساعة من الزمن رن الهاتف ليكون الأمر إلغاء الموعد و الجواب يخيب الأمل ، فقط جملة واحدة السفارة تدخلت لمساعدة كوثر فال و لا يمكن للمسؤولين ان يتدخلوا في القضاء البلجيكي .
التهكم على سيادة الدولة المغربية باتهام سيدة اعمال بالتخابر مع المخابرات المغربية ، اتهامات خطيرة للشخص و للوطن ، و لم يحرك أي مسؤول ساكنا ،و لا حتى بيان من وزارة الخارجية او من السفارة المغربية … لا شيء .
و حتى الصحافة المغربية التي نشرت الخبر بأخبار زائفة بأن كوثر فال متابعة في قضية تبييض الأموال دون الاطلاع على الملف او البحث في حيتيات القضية لتوضيح الحقيقة للرأي العام ، و لما سؤل مدير نشرها كان جوابه ان الخبر نقل من جرائد أخرى .و نعم المهنية .
طاقم الجريدة لازال يبحث في القضية بجميع الوسائل ، سواء باتصالات او لقاءات لتوضيح معالم هذه القضية لمساندة كوثر فال التي كان و لازال همها هو الدفاع عن مقدسات البلاد و عن صحرائه بكل وطنية .