جرائم خطيرة ترتكبها عصابة البوليساريو بتندوف

أماطت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اللثام عن الجرائم الخطيرة التي تعرفها مخيمات تندوف، والمجازر التي ترتكبها عصابة البوليساريو ، في حق الأطفال والنساء والشيوخ، وكل من حاول الفرار من جحيم مخيماتهم للعودة إلى وطنه.

ونشرت المفوضية مشاهد مصورة للمحتجزين في تندوف، يتمنون العودة إلى المغرب، هربا من جرائم العصابة الإجرامية الانفصالية، ومن جحيم الصحراء القاحلة التي يزج بهم فيها، دون احترام لأدنى شروط الإنسانية.

وكشف التقرير المصور، أن المساعدات الغذائية التي يتلقاها المحتجزون لا تكفي حاجتهم طوال الشهر، لذا يقومون بتدابير أخرى لتفادى الجوع و العطش، مما يؤكد اتجار عصابة البوليساريو بالمساعدات الإنسانية المقدمة للمحتجزين، وعدم السماح حتى بإحصاء عددهم، لاقتسام الكعكة الصغيرة مع جنرالات الجزائر.

وتمارس العصابة الانفصالية جرائم وحشية في حق كل من حاول العودة إلى وطنه المغرب، ليجد عذاب البوليساريو في انتظاره ، ولا علم بالأعداد الهائلة من الصحراويين الذين لقوا مصرعهم على أيدي الوحوش الآدمية لعصابة المرتزقة .

حقيقة العصابات الانفصالية كما وصفها التقرير المصور تسعى إلى تحويل شمال إفريقيا إلى بؤرة توتر، من خلال تنسيقها المستمر مع الحركات الإرهابية وتجار السلاح والمخدرات ، وهو ما يجعل المنتظم الدولي أمام خطر محقق يهدد السلم والأمن.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: