وكانت ذات المصالح الأمنية قد توصلت يوم الإثنين الماضي ببلاغ من الزوج نفسه عن اختفاء زوجته سعاد عالّو، 29 سنة، التي يعيش منذ مدة منفصلا عنها وتركها لابنيهما الإثنين وحيدين.
إلا ان تحريات المحققين سرعان ما كشفت تورط الزوج في اختفاء زوجته بعدما كشفت كاميرات المراقبة لمقهى بالقرب من المنزل الذي كانت تقيم به الزوجة المختفية، أن الزوج خرج في ساعة متأخرة من ليلة الأحد إلى الإثنين يحمل بصعوبة كيسا أسودا من الحجم الكبير، يعتقد المحققون أنه كان يحمل جثمان زوجته بعدما قتلها.
ورغم جميع القرائن التي تثبت تورط المهاجر المغربي في اختفاء زوجته إلا أنه بقي مصرا على نفيه لعلاقته باختفائها وأنها قد تكون غادرت البيت بمحض إرادتها تاركة وراءها ابنيها (9 و3 سنوات)، وهو ما يستبعده كل من سبق له التعرف على المهاجرة المغربية التي كانت أشد الحرص على رعاية أبنائها وتشتغل كخادمة في البيوت من أجل التكفل بهما منذ حوالي سنتين بعدما أصبحت تعيش شبه منفصلة عن زوجها.