إدارة سجن «عكاشة» تضع معتقلي حراك الريف في زنازين انفرادية وعدد المتابعين يبلغ 798 شخصا

May-31

أفاد مصدر إعلامي مغربي أن إدارة سجن «عكاشة» في مدينة الدار البيضاء قامت بتجميع معتقلي حراك الريف المضربين عن الطعام في جناح واحد، قبل أن تقوم بتوزيعهم على زنازين انفرادية داخل نفس الجناح، فيما تم الاحتفاظ بنبيل أحمجيق في جناح آخر مع وضعه في زنزانة انفرادية هو ايضًا.
ومن جهة أخرى، أوردت صحيفة «أنوال بريس» الإلكترونية أن مجموع المتابعين الذين تابعتهم وتتابعهم سواء المحكمتان الابتدائية والاستئنافية في الحسيمة والناظور أو المحكمة الابتدائية في تطوان ومحكمة الاستئناف في الدار البيضاء ومحكمة سلا، يبلغ عددهم 798 متابعا.
وأوضح المحامي رشيد بنعلي للصحيفة المذكورة أن العدد المذكور يشمل المتابعين في حالة اعتقال والمتابعين في حالة سراح أمام جميع المحاكم، ومنهم الذين قضوا ممدهم السجنية، مبينا أن العدد شمل حالات كل المتابعين، وقدم تفاصيل أوفى بالقول إن 502 متابعا يوجد في حالة اعتقال، بينهم 385 راشدا و41 من الاحداث في حالة ايداع و23 معتقلا ينتمون إلى اقليم الناظور، و50 معتقلا توبعوا من طرف محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، ومعتقل واحد توبع من طرف المحكمة الابتدائية في تطوان وهو المعتقل أحمد الخطابي المعروف بـ«عيزي احمد»، ثم المعتقل المرتضى أعمارشن المتابع امام محكمة سلا، ومعتقل آخر من مدينة قلعة سراغنة كان يعيش في أمزورن تم اعتقاله مؤخراً، وتم الحكم عليه بـ 3 سنوات سجنا. أما عدد الذين توبعوا في حالة سراح فمجموعهم هو 296، منهم 179 من الراشدين متابعين في حالة سراح من بينهم خمس نساء، و117 من الاحداث تمت متابعتهم في حالة سراح.
وبالنسبة للمعتقلين الراشدين الذين هم لحد الان رهن الاعتقال سواء في انتظار إصدار الاحكام عليهم أو الذين يقضون مدد السجن المحكومين بهم، والموزعين على 10 سجون في المغرب على الشكل الاتي: سجن الحسيمة 65 معتقلاً، سجن زايو 34 معتقلاً، سجن تازة 47 معتقلاً، سجن عين عيشة بتاونات 42 معتقلاً، سجن راس الما بفاس 21 معتقلاً، سجن يوركايز بفاس 3 معتقلين، سجن عكاشة 49 معتقلاً، سجن العريجات في سلا معتقل واحد، سجن تاوريرت 19 معتقلاً، سجن جرسيف 30 معتقلاً. أي ما مجموعه 311 معتقلاً راشداً مازالوا لحد الان رهن الاعتقال. على صعيد آخر، نقل الصحافي محمد المساوي عن المعتقل المرتضى اعمراشن قوله إنه بالرغم من المحن والمعاناة فهو مقتنع ببراءته، وسيظل يدافع عن براءته وأفكاره وقناعاته ما حيي، وأكد أنه يُتابع بتهمة غريبة لا يصدقها عاقل، فحواها: استغلال صفحته الفيسبوكية للاشادة بالعمليات الارهابية وللتحريض على الارهاب. وأفاد المساوي أن المرتضى أبلغه، في اتصال هاتفي، أنه وضع في زنزانة انفرادية منذ اعتقاله قبل 6 أشهر ومازال رهين تلك الزنزانة إلى حدود اليوم. وينتظر المرتضى جلسة 20 حزيران/ يونيو المقبل، ويحدوه أمل في إثبات براءته أمام المحكمة، رغم أن براءته يشهد بها العالم، مثلما قال، معربا عن أمله في أن تنتهي «هذا المأساة» ويطلق سراح جميع المعتقلين في الـقريب العاجل.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: