عصابات من المهاجرين الغير الشرعيين ترهب سكان 1000 بروكسيل
أصبحت ساكنة أحياء مدينة بروكسيل مهددة في أي وقت من الأوقات بالاعتداءات المتكررة،أبطالها عصابات مكونة من مجموعة من المراهقين من المهاجرين الغير الشرعيين الذين يظلون يتسكعون ويجوبون مختلف أحياء المنطقة،مدججين بالسكاكين ،بل أصبحوا يتسكعون في شارع سطالين جراد و موريس لي مونيي المتواجدة في وسط المدينة ، حيث عرفت مؤخرا حالة استنفار قصوى أبطالها هؤلاء المراهقين الذين استعملوا السلاح الأبيض في عراك وقع بينهم، والذي تطلب نقل بعضهم على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات ،إضافة إلى الاعتداءات ليلا التي تتعرض لها الساكنة من قبل عناصر هذه العصابات.وأمام التهديدات التي أصبحت تعاني منها الساكنة،و التجاربهذه المنطقة،ارتأى مجموعة من السكان إلى توجيه شكاية في موضوع انعدام الأمن مذيلة بعشرات التوقيعات إلى عمدة المدينة ، أشاروا فيها إلى أن أزقة حيهم أصبحت ملاذا للمهاجرين الغير الشرعيين الذين يتعاطون للمخدرات في قارعة الطريق أمام مرأى ومسمع ساكنة الحي،بحيث تطور الأمر إلى تكوين جماعات أصبحت تتطاحن فيما بينها ،وخير دليل على ذلك المعركة الشرسة التي دارت مساء الثلاثاء بشارع موريس لي مونيي والتي أرهبت الساكنة بعدما استعملت فيها السكاكين مع نقل اثنين من المصابين إلى المستشفى، مطالبين في نفس شكايتهم من الجهات المسؤولة توفير الأمن بالمنطقة،وذلك بوضع حد لهذه الظاهرة، وتوفير الأمن اللازم للحي ليعيش سكانه في أمن وأمان وحتى لا يصبح ملاذا للمتربصين بالسكان و بالتجار،والضرب على أيدي كل من سولت له نفسه أن يقلق راحة السكان،ويساهم في نشر الإجرام في المدينة .