هيئات حقوقية مغربية تقرر المشاركة في مسيرة الدار البيضاء غداً تضامناً مع فلسطين
May 19, 2018
قررت هيئات حقوقية في المغرب، المشاركة في مسيرة يوم غد الأحد في الدار البيضاء، تضامناً مع فلسطين وتنديداً بقرار الادارة الامريكية نقل سفارتها الى مدينة القدس المحتلة، وهي المسيرة التي دعت لها «الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة»جماعة العدل والإحسان، أقوى الجماعات ذات المرجعية الاسلامية في المغرب.
وقال بيان للهيئات الحقوقية الـ11 أُرسل لـ«لأخبارنا الجالية ».ان مشاركتها في مسيرة الأحد، يأتي في إطار «الدعم المبدئي للشعب الفلسطيني في نضاله التحرري وفعاليات مسيرة العودة الكبرى، وضد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية للكيان الصهيوني، وتنديداً بقرار الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس الفلسطينية».
ودعت الهيئات المنضوية تحت لواء «الائتلاف المغربي من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع»، كل مكوناته وعموم المواطنين للمشاركة الواسعة والقوية في المسيرة الشعبية التي دعا إليها الائتلاف المغربي للتضامن بمدينة الدار البيضاء يوم غد الأحد.
ويضم الائتلاف المغربي من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع في عضويته كلاً من:»الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، العصبة المغربية لحقوق الإنسان، حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات- فرع المغرب (بي دي اس)، الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان، الشبكة الديمقراطية لدعم الشعوب، المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، المبادرة المغربية للدعم والنصرة، الائتلاف المغربي للتضامن الذي دعا المسيرة، الفدرالية المغربية لحقوق الإنسان، ولجنة التضامن مع فلسطين».
ويتشكل الائتلاف المغربي للتضامن، الذي دعا إلى مسيرة الأحد، وهو منظمة غير حكومية، ويتشكل من أربع هيئات سياسية وهي: الاتحاد الاشتراكي، حزب الاستقلال، جماعة العدل والإحسان، والحركة من أجل الأمة، إضافة إلى حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) فرع المغرب.
وتأتي هذه المسيرة في وقت يشهد فيه العديد من المدن المغربية تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته وتمسكاً بالقدس مدينة عربية فلسطينية أبرزها مسيرة الأحد الماضي بالرباط.
من جهة أخرى أعلن نائب رئيس عمدة مدينة الرباط سليمان العمراني، أن مجلس الجماعة قرر بإجماع أعضائه الحاضرين خلال الجلسة الثانية من الدورة العادية لشهر ماي التي عقدت يوم الأربعاء الماضي رفض التداول بشأن اتفاقية التوأمة بين العاصمتين الرباط وغواتيمالا العاصمة التي كانت معروضة على المجلس.
وأوضح العمراني أن موقف الجماعة جاء بعد القرار الذي اتخذته غواتيمالا والقاضي بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس الشريف استجابة لطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي قرر نقل سفارة بلده إلى القدس، وهو ما خلف ردود أفعال رافضة من لدن عدد كبير من الدول العربية والإسلامية والغربية.
وأضاف أن القرار جاء «تضامنا مع إخواننا الفلسطينيين ووفاء لشهداء مسيرات العودة»، مبرزاً أن القرار جاء أيضا «انسجاما مع موقف التنديد الذي عبّر عنه الملك محمد السادس بصفته رئيساً للجنة القدس، واستمراراً لأشكال التنديد من طرف الشعب المغربي».