إفشال محاولة اعتداء جديدة في فرنسا
الشرطة الفرنسية تعتقل شابين من أصل مصري كانا يستعدان لتنفيذ اعتداء بعبوة ناسفة أو بمادة الريسين السامة وذلك بعد أسبوع على اعتداء جهادي بالسكين.
الجمعة 2018/05/18
أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب الجمعة انه تم افشال محاولة اعتداء جديدة في فرنسا وتوقيف شقيقين من أصل مصري.
وصرح كولومب ان “هناك شابان من اصل مصري كانا يستعدان لتنفيذ اعتداء بعبوة ناسفة او بمادة الريسين السامة”، وذلك بعد اسبوع على اعتداء جهادي بالسكين اوقع قتيلا وخمسة جرحى في باريس.
وفي سياق متصل، أعلن المدعي العام الفرنسي، فرانسوا مولان، الخميس، أن عناصر الشرطة، التي تحقق في هجوم دموي بسكين يوم السبت الماضي بالقرب من أوبرا باريس، اعتقلت فتاتين.
وقال مولان إن الفتاتين كانتا مقربتين من حمزة عظيموف منفذ الهجوم الذي قتلته الشرطة رميا بالرصاص في مكان الحادث، ومقربتين من صديق لعظيموف جرى اعتقاله الأحد الماضي.
واتهم صديق عظيموف، ويدعى عبدالحكيم “بالتآمر الإرهابي لارتكاب اعتداءات على أشخاص” وأُعيد حبسه احتياطيا في وقت متأخر الخميس ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال مولان إن الصديق، وهو على غرار عظيموف يحمل الجنسيتين الروسية والفرنسية، نفى أي تورط له في الحادث.
وكان عظيموف قتل أحد المارة وأصاب خمسة آخرين السبت الماضي، في سلسلة من هجمات بسكين خلال بضع دقائق في شوارع الجانبية تقع بها العديد من الحانات والمطاعم.
وذكر ممثل الادعاء أن شخصين أصيبا بجروح خطيرة في الهجوم، أحدهما مواطن صيني يعيش في لوكسمبورغ. والضحايا الآخرون جميعهم فرنسيون.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم، ونشر ما قال إنه مقطع فيديو لعظيموف يعلن فيه ولائه لزعيم التنظيم أبوبكر البغدادي.
وقال مولان إن عظيموف كان مدرجا على قائمة مراقبة مكافحة الإرهاب منذ عام 2016 بسبب صلاته الإسلامية، وخاصة صداقته مع عبد الحكيم.
ووصف والد عظيموف نجله بأنه كان طالبا خجولا ولا يصلي إلا بشكل متقطع. وكان يدرس ليكون ممرضاً بعد فشله في دراسة الطب.
وكانت أسرته، وهي أصلاً من جمهورية الشيشان الروسية، قد أتت إلى فرنسا في عام 2004 وحصلت على وضع اللاجئين. ولم يكن لكل من عظيموف وعبدالحكيم أي سجل جنائي.