أفاد مصدر إعلامي أن عناصر من القوات الاحتياطية التابعة للجيش المغربي، والمكلفة بمراقبة الحدود المغربية الجزائرية، نواحي مدينة وجدة، استخدمت أسلحة «الكلاشنيكوف» لتفرقة العشرات من المهربين.
وحسب مصار مطلعةً فإن دورية الجيش، بمركز المراقبة «الخربة 35»، استخدم أحد عناصرها سلاحه الوظيفي من نوع «كلاشنيكوف»، وأطلق عدداً من الرصاصات صوب مجموعة من المهربين، الذين حاولوا الحصول على شحنة من السجائر المهربة القادمة من الجزائر، وذلك على مستوى منطقة قريبة من مركز المراقبة المذكور.
الحادث، حسب المصادر ذاتها، استنفر عناصر الدرك الملكي نهاية الأسبوع، التي انتقلت إلى عين المكان، وحجزت شحنة السجائر المهربة، في حين قامت دورية من الجيش المغربي بتمشيط المنطقة، قصد التأكد من خلوها من المهربين الذين لاذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة.