وفد برلماني جزائري إلى العاصمة المغربية وسط أجواء توتر بين البلدين
يشارك وفد برلماني جزائري في اجتماع للبرلمان العربي في المغرب، بدأ يوم الإثنين ويستمر 3 أيام، وسط توتر بين البلدين.
وقال مجلس الأمة الجزائري في بيان نشره على موقعه الرسمي، الأحد، «يشارك وفد برلماني عن مجلس الأُمَّة، في الجلسة الرابعة من دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي، المُزمع انعقادها في الفترة ما بين 7 و9 مايو الجاري، في العاصمة المغربية الرباط».
وتركزت الجلسة، وفق بيان سابق للمجلس، على تطورات الأوضاع العربية الراهنة، ونتائج أعمال القمة العربية، التي عقدت في الظهران في السعودية، وعلى مواصلة جهود دعم القضايا العربية المحورية والاستراتيجية على رأسها القضية الفلسطينية.
وتأتي زيارة الوفد البرلماني الجزائري إلى المغرب، وسط أجواء توتر في العلاقات بين البلدين خلال الأيام الأخيرة.
وأوضح بوريطة أن «الرباط لديها معلومات تفيد بإقدام دبلوماسيين في السفارة الإيرانية في الجزائر على تسهيل عملية لقاء قياديين في حزب الله مع قياديين في البوليساريو».
وبدأ النزاع حول الصحراء المغربية عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ليتحول الخلاف بين المغرب و«البوليساريو» إلى نزاع مسلح، استمر حتى 1991، بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار. النزاع المختلق من طرف الجزائر .
وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح كحل حكمًا ذاتيًا موسعًا تحت سيادتها، بينما تطالب «البوليساريو» بتنظيم استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر و تدعم الانفصاليين و عدم الاستقرار في المنطقة .