لقي عشريني مغربي زوال يوم الأحد مصرعه غرقا في نهر سيزيا بنواحي مدينة نوفارا.
صحيفة “لاستامبا” على موقعها الإلكتروني قالت أن الضحية يدعى نور الدين بنعلي، 24 سنة، كان يقيم قيد حياته بمدينة نوفارا، وكان يقضي يوم استجمام رفقة بعض أصدقائه بنواحي بلدة ريتشيتو على ضفة نهر سيزيا، قبل أن يتعرض لغرق مفاجئ بعدما قفز في مياه النهر.
وأضاف ذات المصدر أنه بالرغم من تدخل فرق الإنقاذ وسرعة العثور عليه إلا أن جميع المحاولات التي قام بها المسعفون لإعادة نبضات قلبه للخفقان باءت بالفشل ليعلن عن وفاته بعين المكان ويتم نقل جثمانه إلى مستودع الأموات.
للإشارة فإن “لعنة” الغرق في الأنهار الإيطالية أصبحت تحصد حياة العشرات من المهاجرين المغاربة في السنوات الأخيرة، والتي يعزيها المراقبون إلى جهل معظم المهاجرين المغاربة إلى طبيعة السباحة في الأنهار أو مجازفتهم بحياتهم في أماكن يمنع فيها السباحة.