الدكتور عبد الرحمن السميط أسلم على يديه 11 مليون افريقى
العالم الاسلامي الدكتور عبد الرحمن السميط ، عرف بإجتهاده في بناء مئات من دور الأيتام والمدارس والمساجد . اعتنق الإسلام على يده حوالي 11 مليون من الأفارقة .
كان السميط رجل دين إسلامي ، طبيب ، ونموذجا يحتذى به لجميع المسلمين . ولد ونشأ في الكويت ، وكان طبيب مؤهل ومتخصص في الأمراض الداخلية والجهاز الهضمي قبل الانخراط إلى العمل الخيري
عندما اصبح في 35 سنة من عمره ، زار افريقيا ، وشعر بحزن عميق من مشاهد الجوع والمرض ، لذلك قرر أن يضحي بمهنته ويكرس نفسه لصالحهم ، وللمساهمة في مساعدة ملايين الأطفال في الحصول على التعليم ، والمأوى ، والدين . وقد قضى تسعة وعشرين عاما من حياته في القيام بالأعمال الخيرية في أفريقيا ،
ضحى بحياته ، وبوقته ، وبالمهارات والجهود المبذولة لتزويد الناس الأقل حظا للحصول على حياة كريمة . بدأ السميط أيضا بمجموعة متنوعة من المشاريع بالإضافة إلى قيامه بالمساعدات المباشرة التي ساعدت الناس المحرومين بهدف تخفيف شعورهم بالفقر .
اهم انجازات عبدالرحمن السميط رحمه الله
• دعم 9،500 من الأيتام
• قام بتمويل 95،000 طالب
• بنى 5،700 المساجد
• انشأ 200 مركز لتدريب النساء
• انشأ 860 مدرسة
• 4 جامعات
• 102 مراكز إسلامية
• 9،500 من الآبار
• طبع 51 مليون من المصاحف وقام بتوزيعها
يقول الدكتور بجامعة ام القرى سابقا الشيخ عبدالله المحيسني :- جلست إلى الشيخ د عبد الرحمن السميط ( الطبيب والداعية الكويتي في افريقيا رحمه الله ) فحدثني ثم حدثني ثم قال:- والله رأيت من معية الله وكرمه في طريق الدعوة ما أخشى أن لا تقبله عقول الناس اذا حدثت به ..
ومن عجيب ماحدثني أنه سمع عن قرية لم يصلها الإسلام فقرر الذهاب إليها فقال مرافقوه:-
لاتستطيع بيننا وبينها نهر وفيه
تماسيح فقال خذوني إليها وأنا المسؤول يقول فركبنا وكانت التماسيح حولنا فدخلنا القرية ففوجئوا بنا
فقالوا كيف وصلتم ؟!
فقلنا حفظنا الله لأننا نبلغ دينه!
فشرحنا الإسلام فقال لي شيخهم لنا شرط إن نفذته دخلنا الإسلام
فقلت ماهو؟
قالوا المطر لم يأتنا منذ سنين فادع لنا ربك .
فقلت:- نعم لكن اجمعوا أهل القرية ففعلوا
فقمت وتوضأت
ثم قمت أصلي فسجدت لله سجدةً بكيت فيها بكاءً شديداً كنت أدعو فيها وأقول
( يارب لاتخذل دين عبدالرحمن بذنب عبدالرحمن )
ومازلت أدعو ربي ساجداً وأتضرع حتى سمعت صوت الرعد فرفعت رأسي فبدأ المطر بالهطول
فرفعت رأسي فإذا بالقرية تصرخ بأكملها
( نشهد أن لا إله إلا الله )
فحمدت الله وكبرت .
ترى بماذا أعز الله هذا الرجل الذي اسلم على يديه في افريقيا اكثر من11 مليون انسان خلال 29 عاما من الدعوة الى الله..