مدينة كْريما تبكي شابة مغربية ماتت في حادثة سير
تعيش مدينة كريما منذ يوم الأحد الماضي على فاجعة وفاة إحدى بناتها ذات الأصول المغربية التي لم يتجاوز عمرها 18 سنة في حادثة سير مميتة بنواحي مدينة آسطي حيث كانت في رحلة سياحية رفقة ثلاثة من صديقاتها.
وكانت الصديقات الأربع قد توجهن صباح يوم الأحد على متن سيارة إحداهن إلى منطقة سياحية بجبال الألب وفي طريقهن بالقرب من مدينة آسطي تعرضن لعملية دهس من قبل إحدى الشاحنات الخفيفة في ظروف ما تزال مصالح الأمن تعمل على كشف ملابساتها.
وعلى إثر الحادثة الخطيرة لقيت سميرة (ميرة) العسراوي، ذات الأصول المغربية، حتفها وهي في طريقها إلى المستشفى بينما توجد صديقتها التي كانت تجلس بجانبها في المقاعد الخلفية في السيارة تحت العناية المركزة في المستشفى بينما لم تصب السائقة وصديقتها التي كانت تجلس بجانبها إلا إصابات خفيفة.
ولقيت ساكنة مدينة كريما خبر موت الشابة المغربية اليتيمة الأب والتي كانت تستعد لإجتياز امتحان الباكلوريا خلال نهاية السنة الدراسية الحالية بتأثر كبير حيث توجه العديد من أصدقائها رفقة أسرهم إلى غاية مدينة آسطي (على بعد حوالي 160 كلم) حيث يتواجد جثمان صديقتهم ميرة من أجل إلقاء النظرة الأخيرة عليها.
هذا وأعلنت والدتها أنها بصدد انتظار إجراءات نقل الجثمان ليوارى الثرى في المغرب، والتي تباشرها المصالح القنصلية المغربية، حتى تعرف إذا ما كان بإستطاعتها نقل جثمانها إلى مدينة كريما من أجل الوداع الأخير وفق ما يطالب به العديد من أصدقاء ومعارف “ميرة”.