الفرقة الوطنية المغربية توسع تحقيقاتها حول معهد «ألفا» الإسرائيلي
وسعت الفرقة الوطنية المغربية تحقيقاتها حول معهد «ألفا» الإسرائيلي، القائم في منطقة خنيفرة وسط المغرب لتدريب الحراس الأمنيين والمثير للجدل، وشرعت الفرقة، منذ العاشرة من صباح أمس الجمعة في الاستماع مجدداً إلى مؤسس المعهد، وشخصيات أخرى استدعيت لأول مرة.
و قد إستدعي مسؤولا في الأكاديمية الملكية للفنون الدفاعية، ومسؤولا سابقا في المعهد العالي لتكوين الأمن الخاص، أمس، للتحقيق معهم.
وتأتي الاستنطاقات الجديدة، بعد أيام من إعلان المعهد استئنافه التدريبات الأمنية، وتدريب دولي، سينظم، الأسبوع المقبل، في مدينة خنيفرة.
وقال عبد القادر الابراهيمي مدير المعهد انه تم التواصل مع خبير أمني إسرائيلي، يوم الثلاثاء الماضي، قصد المشاركة في تأطير أول دورة تدريبية، بعد فتح السلطات المغربية تحقيقاً قضائياً مع مؤسس المعهد كما تضمن إعلان المعهد عن التدريبات بصمتين، إحداهما للعلم المغربي، والثانية للعلم الاسرائيلي.
وقالت المصادر ان ضابط الامن الاسرائيلي هاسكيا والي- Haskia wally وافق على المشاركة في تأطير التدريب الخاص بالحراس الشخصيين، وبعث بنسخة من جواز سفره إلى مسؤولي المعهد.
ويأتي إعلان تنظيم التدريب، ودعوة خبير إسرائيلي لتأطيره، بعد أقل من 24 ساعة عن نفي المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، تصريحات مؤسس المعهد، التي قال فيها ان الاجهزة الامنية المغربية على معرفة بتعاونه الامني مع الاسرائيليين وقالت المديرية العامة للأمن الوطني إنها تدحض الأخبار الكاذبة للشخص، الذي يخضع لإجراءات البحث القضائي، والتي ادعى فيها بأن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أكدت له «بأن الملف تم إغلاقه مع مطالبته باستئناف العمل فور تهدئة الأوضاع».
وأكد بلاغ المديرية العامة أن البحث في هذه المرحلة لايزال مشمولا بالسرية، التي يقتضيها قانون المسطرة الجنائية، ونتائجه ستحال على النيابة العامة المختصة فور الانتهاء من جميع إجراءات البحث.
وفتحت النيابة العامة تحقيقا، إثر توصلها من وزير الدولة، مصطفى الرميد، بملف أعده المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، يتحدث فيه عن إشراف ضباط في الجيش الإسرائيلي على تدريبات عسكرية في المغرب، تهدد أمن البلد.