هل سيقطع المغاربة يد الأخطبوط الذي يحتكر أسواق المغرب ؟
شن المغاربة حملة مقاطعة واسعة ضد ثلاثة منتجات شهيرة في المغرب، وكسبت الحملة زخماً كبيراً خصوصاً في الساعات الأخيرة. وبرّر المقاطعون حملتهم بالأسعار المرتفعة للمنتجات الثلاثة، ووصفوا هذه الأسعار بالمبالغ فيها. وتشمل المنتجات الثلاثة حليب شركة “سنطرال”، وعبوات المياه من “سيدي علي”، ومحطات الوقود “أفريقيا”.
ويتهم الناشطون هذه الشركات بالمبالغة في رفع أسعار منتجاتها، ويرون في ذلك استغلالاً للمواطن البسيط محدود القدرة الشرائية.
ويقول المقاطعون إنه من غير المعقول أن تباع قنينة ماء بستة دراهم مغربية (حوالي 0.6 دولار)، بينما تبيعها باقي الشركات الأخرى بخمس (حوالي 0.5 دولار)، ويرون أن سعر الوقود في محطات “أفريقيا غاز” لا يراعي الأسعار العالمية، فيما يؤكدون أن الفلاح الفقير لا يستفيد من سعر حليب “سنطرال” المرتفع.
وانطلقت الحملة بشعارات عديدة تلخصت في وسوم #مقاطعون و #خليه_يريب و#مازوطكم_حرقوه .
انضمام الصفحات والمشاهير
إلى جانب كبريات الصفحات، انضم نجوم الإنترنت إلى الحملة المغربية، أبرزهم المدون المغربي، أمين رغيب. وصانع الرسوم الكرتونية، محمد نصيب.
ونشر رغيب مقطع فيديو أوضح فيه أن “أسعار هذه المنتجات صعدت بوتيرة خيالية، الماء صار أغلى من أوروبا، وإن زاد سعر الوقود غلت المعيشة، خصوصاً على الفقير” وأكد “أن المقاطعة وسيلة راقية للاحتجاج لإخبار المسؤولين بضرورة التدخل وبأننا لسنا راضين على الوضع”.
و توسعت هذه الحملة لتشمل شركات أخرى كالخطوط الملكية المغربية حيث نادت الجالية المغربية بمقاطعة الشركة الوحيدة التي تحتكر مجال الرحلات بين المغرب و دول أخرى منددين بالأثمان الخيالية لرحلاتها خصوصا في هذه الفترة من السنة .