السلطات السعودية قامت بإطلاق النار على طائرة لاسلكية اخترقت أجواء منطقة في العاصمة الرياض تضم قصورا ملكية.
إجراءات عاجلة لتنظيم استخدام الطائرة اللاسلكية
اتّخذت السلطات السعودية، إجراءات عاجلة لتنظيم استخدام الطائرات المتحكم بها عن بعد (الدرون)، بانتظار تنظيم هذه الهواية الجديدة في المملكة، والتي سبق انتشارها السريع عملية تقنينها وضبطها بتشريعات.
وجاء ذلك بدفع من حادثة اختراق طائرة من النوع المذكور أجواء منطقة في العاصمة الرياض تضمّ قصورا ملكية، ما أجبر الجهات المكلّفة بتأمين المنطقة، على إطلاق النار عليها وإسقاطها. ودعت وزارة الداخلية، الأحد، هواة الدرون إلى الحصول على التصريح اللاّزم الذي يخولهم استخدامها للأغراض المخصصة لها في المواقع المسموح بها.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي قوله إنّ “تنظيم استخدام الطائرات ذات التحكم عن بعد في مراحله النهائية”. وكانت الداخلية السعودية قد أعلنت أن قوات الأمن تعاملت، مساء السبت، مع طائرة لاسلكية ترفيهية في حي الخزامى بمدينة الرياض.
وجاء ذلك عقب تداول ناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو بشأن إطلاق نار في محيط قصر العوجا الملكي المجاور للحي المذكور. ونقلت تقارير إعلامية عن مسؤولين سعوديين قولهم إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لم يكن في قصره بالرياض عندما أسقطت قوات الأمن الطائرة المسيرة.
وانتشار الطائرات المسيّرة الصغيرة لغرض الترفيه، ظاهرة لا تخصّ السعودية وحدها بل هي ظاهرة عالمية، تماما مثل الجدل المصاحب لها بفعل ما تطرحه من مشاكل وأخطار، بما في ذلك إمكانية استخدامها لأغراض إرهابية، أو لاختراق الخصوصية، كما لا يخلو استخدامها بشكل عشوائي من مخاطر على الطائرات المدنية.