القضاء البلجيكي يدين مدبّر هجمات باريس بالإرهاب
القضاء البلجيكي يحكم بالسجن 20 عاما على صلاح عبدالسلام وشريكه في قضية إطلاق النار في بروكسل في 2016.
ضلوع عبدالسلام في التطرف “ليس موضع أي شك”
أدانت الْيَوْمَ الاثنين المحكمة المشتبه به في هجمات باريس صلاح عبدالسلام بالشروع في القتل بدافع الإرهاب خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في بلجيكا عام 2016.
يذكر أن عبدالسلام كان من أكثر المطلوبين في أوروبا قبل اعتقاله في بروكسل في 18 مارس 2016 – قبل أربعة أيام من هجمات إرهابية على العاصمة البلجيكية أسفرت عن مقتل 32 شخصًا.
وتتعلق محاكمة عبدالسلام ومتهم واحد آخر يدعى سفيان عياري في بلجيكا بتورطهما في إطلاق النار على رجال شرطة خلال حملة أمنية ضد الإرهاب في 15 مارس 2016.
وقتل الإرهابي المشتبه به محمد بلقايد خلال المطاردة، التي أسفرت أيضا عن إصابة عدد من رجال الشرطة.
ولم يمثل عبد السلام أو سفيان العياري الذي قالت الوكالة إنه أدين أيضا، أمام المحكمة الاثنين.
وعبد السلام في سجن بفرنسا في انتظار محاكمته عن دوره في هجوم لتنظيم داعش في باريس في نونبر 2015. ويقول مدعون إنه الناجي الوحيد من فرقة انتحارية تابعة للتنظيم.
ويواجه المتهمان في بلجيكا تهم الشروع في القتل وحيازة أسلحة بشكل غير مشروع في سياق إرهابي.
وستعلن محكمة الجنايات في بروكسل لاحقا العقوبة الصادرة بحقه. وكانت النيابة طلبت السجن عشرين عاما ضد المتهمين خلال المحاكمة في فبراير. وجاء في حيثيات الحكم ان ضلوعهما في التطرف “ليس موضع أي شك”.