خبرة طبية تُسقط المسؤولية عن مغربي قتل معالجته بنواحي بريشا
في إطار المحاكمة التي يخضع لها حاليا المهاجر المغربي عبد الرحيم المختاري ، 54 سنة، لقتله المشرفة على علاجه “نادية بولفيرنتي” بإحدى المصحات النفسية بنواحي مدينة بريشا في بداية سنة 2017، كشف تقرير الخبرة النفسية التي طالبت بها المحكمة أن المهاجر المغربي يوجد في حالة جنون تجعل منه أن يكون “غير مدرك لتصرفاته وأفعاله”.
وكانت القاضية “أليسّاندرا دي فاتسيو” بمحكمة بريشا التي تنظر في قضية اغتيال المهاجر المغربي لمسعفته قد وافقت على إجراء خبرة نفسية على المهاجر المغربي وفق ما طالب به دفاعه، ومن المتوقع أن تصدر ذات القاضية قرارها بعد توصلها بتقرير الخبرة الطبية يوم 17 ماي القادم فيما يخص متابعة المتهم المغربي.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى يوم 24 يناير من السنة الماضية بعدما اهتز أحد المراكز المختصة في علاج الأشخاص الذين يعانون من مشاكل عقلية ونفسية، على إثر قيام المهاجر المغربي عبد الرحيم المختاري الذي كان يخضع للعلاج بذات المركز، بطعن المشرفة على تتبع علاجه نادية بولفيرنتي، طعنات متعددة أردتها قتيلة في الحين.
ولم يستطع المحققون كشف ملابسات الحادثة التي شكلت مفاجأة لجميع العاملين بداخل المركز باعتبار أن النزيل المغربي كان هادئا في سلوكاته ولم يبد أي عنف اتجاه الضحية أو غيرها من العاملين، بينما اكتفى المهاجر المغربي بتكرار أنه لم يعد يتذكر شيئا مما حدث بينه وبين المشرفة على علاجه.
وإضافة إلى المهاجر المغربي، تتابع النيابة العامة 7 أطباء من المسؤولين على المركز الذي شهد حادثة اغتيال العاملة الصحية، لمسؤوليتهم فيما حدث ومدى تقديرهم الجيد لحالة النزيل المغربي الذي سمح له بالعيش داخل المركز حياة شبه طبيعية دون اتخاذ الإحتياطات اللازمة.
مغاربة إيطاليا