مهرجان مغربي: قصار القامة قوة وشهامة
المهرجان يبرز قدرة قصار القامة على الإبداع في مختلف المجالات سواء الرياضية أو الفنية ويسعى إلى تغيير نظرة المجتمع نحوهم.
مناسبة للوقوف على أوضاع هذه الفئة المهمشة
احتفى المهرجان المغربي للأشخاص ذوي القدرات الخاصة في دورته الخامسة في مدينة مكناس بقصار القامة، تحت شعار “قصار القامة قوة وشهامة”.
وقال عبدالنور الفدايني، مدير المهرجان، إن هذه الخطوة تهدف إلى “إبراز قدرة قصار القامة على الإبداع في مختلف المجالات سواء الرياضية أو الفنية أو غيرها”.
ويكرس المهرجان هذه السنة لمبدأ إعطاء لكل ذي حق حقه من مختلف فئات المجتمع من خلال المساواة وتكافؤ الفرص ويأتي تأكيدا لمضامين الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة التي تخص المبادئ الخمس (احترام الاختلاف/الاستقلالية/الكرامة/التمكين/المساواة وعدم التمييز).
واعتبر الفدايني، المهرجان مناسبة للوقوف على أوضاع هذه الفئة المهمشة في المغرب، وتغيير نظرة المجتمع نحوهم، وتجاه ذوي الإعاقة بشكل عام.
وتخلل فعاليات هذه الدورة من المهرجان لقاء تواصلي وتحسيسي بخصوص شعار المهرجان “قصار القامة قوة وشهامة؛ تجلياتها بالمجتمعات العربية والغربية”، بالإضافة إلى مباراة استعراضية بين منتخب كرة القدم لقصار القامة والنادي المكناسي لفئة أقل من 13 سنة، إلى جانب حفلة ختامية تكريمية لبعض الفعاليات، حيث أبدع الأشخاص من ذوي القدرات الخاصة من فئة قصار القامة في الحفل كل في مجاله سواء الرياضي أو الفني.
ويُعرّف قصير القامة، دوليا، بأنه شخص بالغ يقل طوله عن 147 سم. ولا توجد إحصاءات رسمية لأعداد قصار القامة في المغرب.
ووفقا لمصادر إعلامية، فإن مجموعة من الشباب المغاربة قصار القامة أعلنوا العام الماضي عن تأسيس جمعية وطنية تطرح مشكلاتهم وتسعى للتعريف بالمعاناة التي يعيشونها في المجتمع، من احتقار المواطنين وتهميش المسؤولين لوضعيتهم ومطالبهم الاجتماعية التي يطالبون بتحسينها واعتبارهم فئات فاعلة في المجالات التي يشغلونها.