المغرب يستعد لضربة جوية خاطفة في المنطقة العازلة بالصحراء المغربية
أفادت تقارير إعلامية أن اللقاء الذي جمع “جون إيف لودريان”، وزير الخارجية الفرنسي، و”عبد القادر مساهل”، وزير خارجية الجزائر، انتهى على إيقاع التوتر، إذ لم يتردد الجانب الفرنسي ساعات قليلة قبيل استقبال الملك من قبل الرئيس “إيمانويل ماكرون”، من تحذير الجزائر من توتر وشيك ستعرفه المنطقة.
ونقلت “الصباح” ، عن مصدر دبلوماسي، أن الجزائر أعلنت حالة استنفار قصوى بعد عودة “مساهل” وحضوره اجتماعا طارئا مع كبار الجنرالات، أطلعهم فيه على الرسائل الفرنسية الداعمة لتدخل عسكري مغربي في المنطقة العازلة في إشارة إلى تحذير صريح صادر عن وزير الخارجية الفرنسي لنظيره الجزائري قال فيه إنه إذا لم تبعد بوليساريو عناصرها المدنية والعسكرية عن الشريط العازل المحدد بمقتضى اتفاقية وقف إطلاق النار، فإن للمغرب كامل الحق في الرد بشكل صارم.
وأضافت التقارير أن “مساهل” أبلغ في باريس أن الفرنسيين مع استعمال الخيار العسكري من خلال ضربات جوية خاطفة في “بئر الحلو وتيفاريتي وكركرات وميجيك”، وأن مساهل طلب من نظيره الفرنسي التدخل لمنع المغرب من استعمال الخيار المسلح، لكن مسعاه قوبل بالرفض.
الداخلة