ترامب لروسيا: استعدي فالصواريخ الأميركية قادمة
روسيا ترد على تصريحات ترامب وتعتبر أن الصواريخ الأميركية يجب أن تستهدف “الإرهابيين” في سوريا.
توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرد عسكريا على الهجوم بالأسلحة الكيمياوية الذي استهدف مدينة دوما وأسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا.
وبدا ترامب ساخطا إثر الهجوم، وتوقف الكلام عن سبعة تريليون دولار قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة أضاعتها على حروب الشرق الأوسط دون أي مقابل.
وأعلن أن المسؤولين عن الهجوم، الأسد وربما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيدفعون “ثمنا باهظا”، فيما اجتمع مجددا مع كبار قادة المؤسسة العسكرية لمناقشة الرد.
وكتب ترامب الأربعاء، على حسابه على موقع تويتر، أن الصواريخ “قادمة” إلى سوريا، ودعا روسيا إلى “الاستعداد”.
كما كتب “لقد تعهدت روسيا بإسقاط أي وجميع الصواريخ التي يتم إطلاقها على سوريا. استعدي يا روسيا، لأنها قادمة.. ستكون بارعة وحديثة و’ذكية’.
وأضاف “عليكم ألا تكونوا شركاء لـ’حيوان قاتل بالغاز’ يقتل شعبه ويستمتع بذلك!”.
وعلى الفور اعتبرت موسكو أن الصواريخ الأميركية التي يريد الرئيس الأميركي قصف سوريا بها، يجب أن تستهدف “الإرهابيين” وليس “الحكومة الشرعية” في دمشق.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في حسابها على فيسبوك “على الصواريخ الذكية أن تصوب باتجاه الإرهابيين، وليس باتجاه الحكومة الشرعية التي تواجه منذ سنوات عدة الإرهاب الدولي على أراضيها”.
كما قالت زاخاروفا الى ان الضربات الاميركية يمكن ان تستخدم “لمحو آثار الاستفزازات” التي يندد بها الغربيون، في اشارة الى اتهام النظام السوري بقصف مدينة دوما السورية قرب دمشق بالسلاح الكيميائي.
وتساءلت زاخاروفا عبر صفحتها في فيسبوك، “هل الفكرة تتمثل في العمل سريعا على محو أي آثار للاستفزاز عبر ضربات بصواريخ ذكية، وعندها لن يبقى شيء للمحققين الدوليين للبحث عنه في ما يتعلق بالأدلة؟”.
وتابعت بلهجة ساخرة “هل ابلغ مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بان صواريخ ذكية ستدمر الآن كل الأدلة عن استخدام أسلحة كيميائية على الأرض؟”.
وكانت هذه المنظمة اعلنت الثلاثاء انها سترسل “خلال فترة قصيرة” الى سوريا فريقا للتحقيق في صحة الهجوم الكيميائي الذي اتهم النظام السوري بشنه في دوما قرب دمشق. ونفت دمشق بشكل كامل ان تكون استخدمت سلاحا كيميائيا.