257 قتيلا بينهم 26 من البوليساريو في تحطم طائرة عسكرية في الجزائر
تحطم طائرة عسكرية جزائرية بعيد إقلاعها من قاعدة بوفاريك الجوية كانت متجهة إلى مدينة بشار جنوب غربي البلاد.
الطائرة كانت متجهة إلى تندوف
قتل 257 شخصا على الأقل في تحطم طائرة عسكرية جزائرية، الأربعاء، بعيد إقلاعها من قاعدة بوفاريك قرب العاصمة، وفق ما أكدت وزارة الدفاع موضحة أن القتلى هم في غالبيتهم عسكريون وأفراد عائلاتهم و26 عضوا من جبهة البوليساريو الانفصالية.
وأضافت وزارة الدفاع أن الضحايا هم أفراد الطاقم العشرة و247 راكباً “معظمهم من عسكريي الجيش الوطني الشعبي وأفراد عائلاتهم”، دون أن تشير إلى ناجين.
والطائرة من طراز “إليوشن آي إل 76” وقد تحطمت بعد إقلاعها من القاعدة على بعد نحو 25 كيلومترا جنوب غرب الجزائر العاصمة.
وقال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر جمال ولد عباس إن من بين ضحايا الطائرة العسكرية الجزائرية التي تحطمت 26 عضوا من جبهة البوليساريو.
وبثت محطات تلفزيونية مشاهد تظهر فيها الطائرة مشتعلة وقد لوحظ من الطريق الرابط بين الجزائر والبليدة حريق ودخان كثيف منبعث من موقع الحادث.
وأفاد مصدر أن الطائرة كانت متجهة الى مدينة بشار (الجنوب الغربي). وهرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة، لإجلاء الجرحى فيما أكد مصدر عسكري عدم وجود ناجين في الحادثة.
وسقطت الطائرة وهي من طراز “إليوشن” روسية الصنع، في مزرعة قرب الخط السريع فيما كانت ستتوقف في بشار قبيل توجهها إلى تندوف، وأكدت وسائل إعلامية محلية أن أغلب القتلى عسكريون.
وقال المحلل العسكري، سليم حمادي، إن الطائرة كانت على علو 300 متر، فيما شوهد اشتعال النار في الطائرة بحسب شهود عيان.
والطقس في منطقة بوفاريك وبليدة غير مستقر ومضرب منذ يومين وكان هناك رياح قوية وأمطار في وقت سقوط الطائرة.
وبوفاريك هي إحدى بلديات ولاية البليدة عاصمة دائرة بوفاريك، تبعد عن مقر الولاية 13 كم وبـ35 كم عن الجزائر العاصمة، ويوجد بها المطار العسكري.