انطلاقة قوية لإبراهيموفيتش في أميركا
28 هدفا سجلها النجم السويدي في موسمه الأول مع يونايتد، إلا أنه لم يلق نجاحا مماثلا في الموسم الثاني
حقق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بداية مثالية مع ناديه الجديد لوس أنجلس غالاكسي الأميركي لكرة القدم، بتسجيله هدفين في 20 دقيقة، أحدهما من مسافة بعيدة وآخر في الوقت القاتل، ليقود فريقه إلى الفوز 4-3 على غريمه لوس أنجلس أف سي.
ودخل إبراهيموفيتش كبديل في الدقيقة الـ70 وفريقه متأخر بنتيجة 1-3. وبعد هدف من زميله كريس بونتيوس في الدقيقة الـ73، تمكن السويدي المخضرم في الدقيقة الـ77 من تسجيل هدفه الأول والثالث لفريقه، عبر كرة قوية من مسافة بعيدة، باغتت حارس المرمى الذي كان متقدما من مرماه.
أما الهدف الثاني فأتى في الدقيقة الـ90+1، بكرة رأسية بعد تمريرة عرضية من اللاعب السابق لتشيلسي وأرسنال الإنكليزيين آشلي كول. وقال اللاعب السويدي تعليقا على هدفه الأول الذي اعتبرته وسائل إعلام أميركية “أجمل هدف في الدوري هذا الموسم”، “رأيت أن الحارس كان متقدما. لم أفكر وأطلقت الكرة على الفور. كان أفضل شعور في العالم”، مضيفا “كلما انضممت إلى فريق جديد، أسجل من المباراة الأولى”. وتابع “لم يكن في إمكاني القيام بأمر مختلف هنا”، أي عدم الحفاظ على “تقليد” التسجيل في مباراته الأولى مع فريق جديد. وأضاف “كنت أسمع المشجعين يرددون ‘ نريد زلاتان’. لقد منحتهم زلاتان”.
وكان إبراهيموفيتش قد قدم الجمعة رسميا كلاعب للوس أنجلس غالاكسي، بعدما وافق ناديه السابق مانشستر يونايتد الإنكليزي هذا الأسبوع على فسخ تعاقده معه. ولم ينه إبراهيموفيتش بذلك موسمه الثاني مع النادي الإنكليزي، علما أن عقده كان من المقرر أن ينتهي في ختام الموسم الحالي.
وفي موسمه الأول مع يونايتد، سجل السويدي 28 هدفا، إلا أنه لم يلق نجاحا مماثلا في الموسم الثاني، لا سيما بعد غيابه لأشهر منذ تعرضه لإصابة بالغة في الركبة في أبريل 2017، أجرى عملية جراحية لمعالجتها.