معركة الأبطال مع ليفربول أولوية غوارديولا
أوضح بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي أن احتمال حسم لقب الدوري الإنكليزي في مباراة قمة الأسبوع المقبل ضد مانشستر يونايتد يأتي في المرتبة الثانية في اهتماماته بعد مواجهة ليفربول في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الأربعاء. ويعني فوز مان سيتي (3-1) خارج ملعبه على إيفرتون أن فريق غوارديولا سيتوج بطلا إذا هزم يونايتد بملعب الاتحاد السبت المقبل. لكن بالنسبة لغوارديولا فإن التتويج على حساب الغريم التقليدي يونايتد أقل أهمية من تجاوز دور الثمانية في دوري الأبطال على حساب ليفربول منافسه في شمال غرب إنكلترا.وقال غوارديولا بعد أن قادت أهداف ليروي ساني وغابرييل جيسوس ورحيم سترلينغ في الشوط الأول مانشستر سيتي إلى فوز جديد ليصبح متقدما بفارق 16 نقطة على أقرب ملاحقيه قبل سبع مباريات على نهاية الموسم “أتفهم أن الناس ستتكلم عن يونايتد لكن كل شيء الآن يتعلق بمواجهة ليفربول”.وأضاف “نحن الآن أقرب من أي وقت مضى.. أمامنا مباراة واحدة علينا الفوز بها. إذا لم نفز بها فأمامنا ست فرص أخرى. نحن قريبون للغاية وأنا سعيد جدا بالأداء. أمامنا مباراة أخرى الآن وسنصبح أبطالا”.ويدرك غوارديولا جيدا أن الموقف يشبه فوز ريال مدريد أو برشلونة بالدوري الإسباني في لقاء القمة لكنه يعرف أنه لا يمكن أن ينجرف وراء حماس المشجعين إزاء هذا الاحتمال. وتابع “تركيزنا الآن على دوري الأبطال.. وفي ظل فارق النقاط الذي نتمتع به، علينا أن نركز على دوري الأبطال وبين مباراتي ليفربول أمامنا مواجهة يونايتد الذي يتطلع بالطبع إلى الفوز علينا لكن التفكير الأهم سيكون في الريدز”.فوز مانشستر سيتي خارج ملعبه على إيفرتون يعني أن فريق غوارديولا سيتوج بطلا إذا هزم يونايتد بملعب الاتحادلكن فنسنت كومباني قائد سيتي، الموجود في النادي منذ حوالي عشر سنوات، قال إنه يتفهم رغبة الجماهير في الاحتفال أمام لاعبي يونايتد ومشجعيه. وقال المدافع البلجيكي “سيعني ذلك كل شيء بالنسبة إلى جماهيرنا. عشت في مانشستر بما يكفي لأعرف ما يعنيه ذلك”.خصم عنيدتابع “ستكون مواجهة حماسية ومشتعلة لكني لا أكترث. أمام مانشستر يونايتد سبعة أيام للاستعداد، لكن نحن بحاجة إلى زخم لذا علينا تقديم مباراة جيدة في دوري الأبطال”. وقامت بعض جماهير إيفرتون بتحية لاعبي سيتي بعد العرض المثير للإعجاب بملعب جوديسون بارك، ومزح غوارديولا قائلا إن الأمر ربما لا يكون مجرد تقدير خالص لأداء فريقه، وأضاف ضاحكا “ربما لأننا سنواجه ليفربول”.وسيكون ليفربول خصما لا يستهان به على الإطلاق، لا سيما إذا واصل صلاح تألقه الملفت في موسمه الأول مع “الحمر” الذين حولوا تخلفهم السبت أمام مضيفهم اللندني كريستال بالاس إلى فوز صعب 2-1. وبعد تسجيله رباعية في المرحلة الماضية ضد واتفورد (5-0)، أكد اللاعب السابق لروما الإيطالي أنه قيمة مضافة استثنائية لليفربول هذا الموسم بتسجيله هدفه التاسع والعشرين في الدوري الممتاز، معززا صدارته بفارق 5 أهداف أمام مهاجم توتنهام المصاب هاري كاين.وعادل صلاح الرقم القياسي لأفضل هداف أفريقي في الدوري الممتاز خلال موسم واحد، والمسجل باسم مهاجم تشيلسي السابق العاجي ديدييه دروغبا (29 هدفا في موسم 2010)، ورقم الهولندي روبن فان بيرسي (موسم 2012-2013) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (2007-2008) بإيجاد طريقه إلى الشباك في 21 مباراة في الدوري (بصيغة الـ38 مرحلة).
سيتي يستعد لحسم لقب الدوري الإنكليزي بأفضل طريقة الأسبوع المقبل على أرضه أمام جاره اللدود وملاحقه الأساسي مانشستر يونايتد. وقبل التفكير بالدربي ضد يونايتد، على غوارديولا ورجاله التركيز على ما ينتظرهم الأربعاء ضد خصمهم المحلي ليفربول الذي يتواجهون معه في الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
لوكاكو في نادي الـ100ورفع ليفربول رصيده إلى 66 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين خلف مانشستر يونايتد الثاني الذي تخطى بسهولة ضيفه الويلزي سوانزي سيتي 2-0. وحسم يونايتد النقاط الثلاث في “أحد أفضل الأشواط التي خضناها حتى الآن” حسب مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي كان سعيدا بالأداء الذي قدمه فريقه في الشوط الأول حيث افتتح التسجيل منذ الدقيقة الـ5 عبر البلجيكي روميلو لوكاكو الذي سجل هدفه الخامس عشر في الدوري الممتاز هذا الموسم، وأصبح أول بلجيكي يصل إلى المئة هدف في الـ”بريميير ليغ”.قاد الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ فريقه أرسنال إلى الفوز على ستوك سيتي 3-0، خلال المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. وسجل أوباميانغ هدفين؛ الأول من ركلة جزاء في الدقيقة الـ75 والثاني في الدقيقة الـ85، وسجل ألكسندر لاكازيتي الهدف الثالث في الدقيقة الـ89 من ركلة جزاء.ورفع أرسنال رصيده إلى 51 نقطة في المركز السادس، وتوقف رصيد ستوك سيتي عند 27 نقطة في المركز التاسع عشر قبل الأخير.ويذكر أن هذا الفوز هو الخامس عشر لأرسنال في الدوري هذا الموسم مقابل الخسارة في عشر مباريات والتعادل في ست، فيما تعد هذه الخسارة هي السابعة عشرة لستوك سيتي مقابل الفوز في ست مباريات والتعادل في تسع.وعزز توتنهام هوتسبير آماله في التواجد ضمن المراكز الأربعة الأولى بترتيب الدوري الإنكليزي، المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم، بعدما حقق فوزا ثمينا ومستحقا 3-1 على مضيفه تشيلسي. وارتفع رصيد توتنهام إلى 64 نقطة في المركز الرابع، متفوقا بفارق ثماني نقاط كاملة على تشيلسي (حامل اللقب)، صاحب المركز الخامس، الذي تكبد خسارته التاسعة في البطولة.