باسم عياشي.. أكبر المقاتلين البلجيكيين سنًّا يغادر سوريا
ذكرت صحيفة “sudinfo”البلجيكية أن أكبر العناصر المتشددة، باسم عياشي، ما زال على قيد الحياة، بعدما هرب من سوريا إلى أحد الدول المجاورة.
وذكرت الصحيفة الناطقة بالفرنسية، في تقرير لها أن عياشي (71 عامًا) يعد أكبر المتشددين عمرًا في بلجيكا كان متواجدًا في سوريا.
وأضافت “إن هذا الرجل هو صاحب المطعم السابق فرانكو- سوريا الذي يقع في مدينة آكس أون بروفانس وفد إلى بلجيكا عام 1992؛ لتأسيس المركز الإسلامي البلجيكي في مولينبيك، التي تعتبر مهد المتشددين.
وأشارت إلى أنه لهذا السبب اعتبر هذا الواعظ ذو اللحية البيضاء في عام 2013 “كشخصية أسطورية للمتشددين البلجيكيين”.
وسافر العياشي إلى سوريا في 2013، وهو العام نفسه الذي قتل فيه ابنه عبد الرحمن أثناء العمليات القتالية هناك، وفقد إحدى ذراعيه بانفجار لغم في سيارة كان يستقلها في إحدى المدن السورية.
وفي فبراير 2015 نشرت وسائل إعلام بلجيكية صورة لشخص عجوز فقد ذراعه اليمنى، وقالت إنها للعياشي، ووصفته بأنه أكبر المقاتلين البلجيكيين سنًّا في صفوف الجماعات المسلحة في سوريا.
الصحيفة البلجيكية أكدت أيضًا أنه بعد عودته إلى سوريا، سرعان ما أصبح بسام عياشي هدفًا لداعش، إذ حاولت المنظمة الإرهابية قتله مرتين في 2015 و 2016.
وفي يوليو 2017، اختطف أكبر المسلحين سنًّا، في إدلب، من قبل فصيل مسلح منافس، وانقطعت أخباره منذ ذلك الحين، لكن ابنته قالت للصحيفة أنه تم الإفراج عنه، وهرب إلى بلد مجاور لسوريا منذ شهرين تقريبًا.