راكيتيتش يتفوق على ميسي وسواريز
اللاعب إيفان راكيتيتش حافظ على أهميته في خطط البارسا على مدار 3 مواسم مع مدربه السابق لويس إنريكي، واستمر الأمر تحت قيادة المدرب الحالي إرنستو فالفيردي.
إيفان راكيتيتش من الركائز الأساسية التي لا غنى عنها
يعد إيفان راكيتيتش لاعب وسط برشلونة الإسباني من الركائز الأساسية التي لا غنى عنها، منذ انضمامه للفريق الكتالوني في صيف 2014 قادما من إشبيلية.
وحافظ راكيتيتش على أهميته في خطط البارسا على مدار 3 مواسم مع مدربه السابق لويس إنريكي، واستمر الأمر تحت قياة المدرب الحالي إرنستو فالفيردي الذي تولى المسؤولية مطلع الموسم الجاري.
وفي هذا الصدد قالت صحيفة موندو ديبورتيفو أن راكيتيتش لعب 203 مباراة من أصل 227 خاضها البارسا في المواسم الأربعة الأخيرة، أي بنسبة 90” تقريبا، ويتجاوز معدله نجوما آخرين في صفوف الفريق مثل ليونيل ميسي، لويس سواريز وسيرجيو بوسكيتس.
وتحت قيادة فالفيردي هذا الموسم، تم استدعاء راكيتيتش لقائمة المباريات 45 من أصل 46 مرة، فيما شارك في 44 مباراة بجميع المسابقات، منها 36 مباراة أساسيا، وتم استبداله في 10 منها، فيما شارك كبديل في 8 مباريات.
وأضاف تقرير الصحيفة الكتالونية أنه خلال هذه المباريات، شارك اللاعب الكرواتي في مراكز مختلفة، وقام بأدوار عديدة تبعا لاحتياجات البلوغرانا، وأنه في الليغا تحديدا شارك كأساسي في 24 مباراة، وكانت آخر مرة تواجد فيها على مقاعد البدلاء أمام لاس بالماس.
ولفتت إلى أنه مع لويس إنريكي، شارك راكيتيتش في 159 مباراة من أصل 181، نسبة كبيرة منها كأساسي، رغم أنه في فترة 10 مباريات، شارك كأساسي فقط في 3 مباريات، وكان ذلك ما بين نهاية عام 2016 وبداية 2017، وتزامن ذلك مع تعادل مخيب أمام ريال مدريد في كامب نو، وتحدثت العديد من المصادر أنه بصدد التفاوض على تجديد عقده.