استحوذ مشهد توبيخ مدرب “السيدة العجوز” ماسيميليانو إليغري لمدافع فريقه مهدي بنعطية بعد نرفزته المبالغ فيها، على باقي مجريات المباراة التي جمعت اليوفي بفريق أتلانتا بيرغامو وانتهت بتحقيق نتيجة مهمة مكنت الفريق من توسيع فارق صدارة البطولة في سيري أ.
وكانت الدقيقة 36 من الشوط الثاني من مباراة يوفي أتلانتا قد شهدت إضافة إلى الهدف الثاني الذي سجله اليوفي في مرمى أتلانتا، احتكاك بين عميد المنتخب المغربي بنعطية والمدافع فريق أتلانتا الهولندي مارتين دي روون أسفر عن توجيه البطاقة الصفراء لكلا اللاعبين وهو القرار الذي لم يتقبله بنعطية خاصة وأن قميصه كان شبه ممزقا بالكامل.
مواصلة بنعطية لاحتجاجه بالرغم من محاولة العديد من زملائه تهدئته دفع بمدرب الفريق أليغري للتدخل بقوة صارخا في وجه المدافع المغربي “اخرس” كررها أربع مرات أمام مرأى الجمهور وعدسات المصورين، وهو ما يبدو أنه لم يرق بنعطية ليغادر الملعب مباشرة بعد صفارة النهاية ولم يشارك زملاءه الإحتفال بالفوز الذي حققه اليوفي وخوله تصدر “الكامبيوناتو” بأربع نقاط كاملة عن مطارده فريق نابولي.
أليغري من جهته بعدما حاصره الصحفيون بالعديد من الأسئلة عن ما أطلقوا عنه ب “قضية” بنعطية، قال أن ليس هناك أية قضية كل ما في الأمر أنه بعدما شاهد بنعطية فقد أعصابه خشي أن يتم طرده من قبل الحكم، وأن تدخله كان بمثابة تنبيهه داعيا إياه بالتحكم في أعصابه و “استخدام عقله” بحسب تعبير ذات المدرب مضيفا أن نقطة ضعف بنعطية الوحيدة أنه عندما يتعرض للإستفزاز لا يستطيع التحكم في تصرفاته.
وبتلقي بنعطية للبطاقة الصفراء يوم أمس في المباراة التي جمعت بين اليوفي وأتلانتا برسم منافسات سيري أ سيكون محروما من المشاركة في المباراة القادمة لفريقه في ذات المنافسات.