خلال فترة النقاهة التي يستفيد منها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، وأدام عليه نعمة الصحة والعافية، بعد العملية الجراحية التي أجراها قبل أيام، تجمع المئات من المهاجرين المغاربة، يوم أمس الاثنين، أمام أحد التجمعات التجارية الكبرى بالعاصمة الفرنسية باريس، لالتقاط صور للذكرى، مع العاهل المغربي المحبوب.
وقد أبى جلالة الملك، حفظه الله، إلا أن يضرب من جديد المثال في التواضع والتواصل مع أفراد شعبه العزيز، خاصة أبناء الجالية المغربية المقيمة بفرنسا.
صور جلالة الملك محمد السادس، التي نشرها شباب مغاربة بفرنسا في مواقع التواصل الاجتماعي، تؤكد مرة أخرى أنه بالفعل ملكا محبوبا حيثما حل وارتحل، ويرسخ في الأذهان صورة الملك الطيب المتواضع، الذي يخالط الناس في الأسواق ويستمع إليهم بدون أي عقدة أو مركب نقص، كما هو الشأن بالنسبة إلى الكثير من الحكام العرب، الذين لا يستطيعون الخروج لوحدهم بدون حراس غلاظ شداد، ويقظة أمنية قصوى.
وقد تفاجأ عدد من أبناء الجالية بفرنسا بخروج الملك محمد السادس وتجوله في الشوارع مشيًا على الأقدام، منفردًا ودون بورتوكول، يصافح المواطنين، ويلبي طلباتهم في التقاط صور للذكرى إلى جانب جلالته