إنتحار طفلة تونسية إستجابة لأوامر لعبة الحوت الأزرق

أقدمت طالبة تونسية في المرحلة الإعدادية على الانتحار، بولاية المهدية شرقي البلاد؛ بسبب لعبة “الحوت الأزرق”.

وشهدت مدرسة سيدي علوان الإعدادية، صباح يوم، (الإثنين 12 مارس)، حالة هلع طالت الطلاب والمعلمين حزنًا على الطالبة المنتحرة، بحسب وسائل إعلام تونسية.

ووضعت تلميذة الصف الثالث الإعدادي “ك. ت” ليلة البارحة، حدًّا لحياتها بعدما وجدتها عائلتها معلقة بحبل وقد فارقت الحياة؛ بسبب اللعبة المذكورة، بحسب تقارير أمنية وطبية.

وتعد هذه حادثة الانتحار الثانية خلال أسبوعين في الولاية نفسها، علاوة على إنقاذ طالب، وآخر يرقد بالمستشفى الجامعي بالمهدية.

ودعا الأولياء، الذين تجمعوا أمام المعهد الإعدادي بسيدي علوان، السلطات إلى ضرورة التدخل السريع من أجل إنقاذ أطفالهم، وإيجاد حل جذري لإدمان لعبة الحوت الأزرق التي أخذت في الانتشار.

وكانت منظمات وجمعيات ناشطة في مجال الطفولة قد دعت إلى ضرورة إيجاد الحلول الكفيلة بإيقاف نزيف الأرواح في صفوف الأطفال والمراهقين؛ بسبب لعبة الحوت الأزرق في مختلف الجهات التونسية.

وتتطلب لعبة الحوت الأزرق، التي يتم تنزيلها عبر تطبيق على الهواتف الذكية، وشم الحوت على يد من يرغب في اللعب، علاوة على تقديم كل المعطيات حول أفراد العائلة.

وتفرض لعبة الحوت الأزرق، التي ظهرت لأول مرة بروسيا وذهب ضحيتها مئات الأشخاص، تسلق المرتفعات، وبلوغ الأسطح والجسور لتحث اللاعب، في المرحلة الخمسين والأخيرة، على الانتحار.

وأصدرت المحكمة الابتدائية في سوسة (140 كم جنوب تونس العاصمة) الأسبوع الماضي قرارًا يقضي بحجب المواقع الإلكترونية المرتبطة بلعبة الحوت الأزرق، وأخرى اسمها “مريم” لما لهما من تأثير على حياة الأطفال والمراهقين.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: