أصبح العمل بالمملكة العربية السعودية شبحا مخيفا بالنسبة للمغربيات اللواتي يبحثن عن العمل و المال ، فقد عرف الثراب السعودي محنة العديد من جاليتنا المغربية العاملة تحت غطاء يسمى بالكفيل ، فلازلنا نتذكر الفتاة المغربية التي احتجت في السجون ليس بمخالفة القانون و لكن بمخالفة كفيلها الذي إحتجز لها جواز سفرها و ادخلها السجن .
و الْيَوْمَ كذلك نجد حالة أخرى لمغربية تدعى عمار سناء من مدينة بني ملال التي احتجزت من طرف كفيلها السوري و يحمل الجنسية السعودية و التي وجهت نداء استغاثة للمغاربة لكي تعود لأرض الوطن.
و في أقل من أربعة و عشرون ساعة و بعد تدخل أمير سعودي و شخصيات بارزة في الدولة لمساعدة عمار سناء و منحها كل مستحقاتها و تمكينها من السفر الى المغرب .
و قد يتابع الكفيل من طرف القضاء السعودي لارتكابه أفعال إجرامية في حق المواطنة المغربية .
اتمنى ان تفضح سناء كل من استغلها في الرياض واولهم مندوب سفارة المملكة المغربية بالرياض