رسالة مواطن مغربي يقطن بتركيا يعبر فيها عن المشاكل التي تواجهها الجالية المغربية
نحن مجموعة من الطلبة وبعض أفراد الجالية المغاربة بتركيا نندد عبر هذه الرسالة و نعبر فيها على مانعيشه من مشاكل على مستوى التواصل مع سفارتنا بانقرة، و الحقيقة أنه منذ وفاة السيد عواد و السيد العالم رحمة الله عليهما توقفت كل سبل التواصل مع السيد القائم بالأعمال من أجل الإطلاع على مشاكل الجالية المغربية و هي مشاكل من نوع خاص مع أننا حاولنا عبر جميع القنوات إيصال معاناتنا منذ الصيف الماضي لكن كان الرد كل مرة غياب أو أعذار أخرى و هذا يتنافى مع الخطاب الملكي السامي. و ضد تيار هذا الكم الهائل من المعانات أقامت سفارتنا المحترمة حفلا يوم الأربعاء 27/12/1017. بأفخم الفنادق لتكريم الطلبة المتفوقين و الذي انحسر في مجموعة من الطلبة محسوبين على رؤوس الأصابع الذين توصلوا بالدعوة و لا ندري ما هي مقومات التفوق، و قد تم تكريم طالبين بهدايا و المضحك انها عبارة عن محفظتين، السؤال ما هي المعايير التي اتخذتها السفارة في اختياراتها مع العلم انهم يتوفرون على جميع المعلومات الخاصة بِنَا الحفل كان من تنشيط بوطازوت برفقة منشط و هو صحفي بجريدة الكترونية مغربية. هنا تطرح العديد من الأسئلة الكبيرة :
هل تكريم الطلبة يحتاج الى كل هذه المصاريف الباهضة من فندق و إقامة المنشطين مدة أسبوع على حساب أموال الشعب مع العلم ان اكثر من 80% من الطلبة هنا هم من أبناء الشعب الذين يتحدون كل الإكراهات و هم في أمس الحاجة الى أدنى المتطلبات اليومية.
نستغرب في التوقيت الذي تم فيه تنظيم هذا الحفل اَي انها ليست نهاية سنة دراسية و لا عيد وطني و لا ديني أم أنه صرف للأموال بلا حسيب و رقيب و من جهتنا فإننا لا زلنا نبحث و نحقق من اجل إيصال الحقيقة الى الجالية و الطلبة و كشف كل ما يمس كرامتنا، في انتظار تعيين سفير جديد لصاحب الجلالة نتساءل هل وزارة الخارجية تعرف جيدا كفاءة موظفيها.