إستراتيجية جديدة للقنصلية العامة المغربية ببروكسيل مع تولي القنصل الجديد مهامه
في زيارة غير معلنة سابقا قامت أخبارنا الجالية بزيارة خاطفة للقنصلية العامة ببروكسيل للبحث في إستياء الجالية المغربية من خدمات القنصلية العامة لعاصمة أوروبا .
و لكن الغريب في الأمر هو عند دخولنا للقنصلية تبين لنا ان القنصل العام بنفسه يستمع للجالية المغربية و يعطي أوامره لتسهيل الأمور في إطار القانون للمواطنين مما لقي إقبالا إيجابيا لدى أفراد الجالية .
و تندرج هذه المبادرة في إطار سياسة الإصلاحات الداخلية التي بدر بها السيد عبد الرحمن فياض القنصل العام منذ توليه المنصب .
جاء تعيين القنصل العام عبد الرحمن فياض الذي و منذ وصوله يبذل مجهودات جبارة لإعطاء منصب القنصل العام المكانة التي يستحقها،بإخراجه من الصورة النمطية التي كانت تحصر وظيفته في حدود العمل الإداري الروتيني و نفض الغبار عن مهامه التقليدية نحو إضطلاعه بأدوار جديدة تروم إنفتاح العمل القنصلي على محيطه الإقتصادي و الثقافي ،خاصة عبر التواصل مع الجالية و إيجاد حلول ناجعة للمشاكل التي تتخبط فيها بأرض المهجر،و الرفع من وتيرة الأداء على مستوى نسج علاقات مع عوالم السياسة و الإقتصاد و المجتمع المدني،كل ما سلف ذكره يشكل بالنسبة للقنصل العام خريطة طريق لخدمة الجالية
و تجدر الإشارة بأن التسهيلات التي يقدمها القنصل و كذلك جميع موظفي القنصلية تنكب على التطبيق التدريجي لاستراتيجية جديدة، تروم من ورائها تحقيق هدفين رئيسين:تكريس الفعالية في العمل و تحسين الخدمات للجالية المغربية، و مفاصل هذه الاستراتيجية توضحت مع تولي، السيد عبد الرحمن فياض،قنصل عام للقنصلية العامة ببروكسيل ،
فللإشارة فالاستراتيجبة التي تنخرط فيها القنصلية ، أملاها ظهور تحديات جدية، التي تؤشر عليها الأشكال الجديدة للعلاقة بين المواطن و مؤسسات الدولة .