لاجئ سوري يذبح زوجته ويوثّق الجريمة في بث مباشر
ظهر لاجئ سوري في ألمانيا ينزف دمًا من يده وبجواره ابنه الصغير في بثّ مباشر على حسابه بموقع “فيسبوك”، معترفًا أنه أصيب خلال قيامه بذبح طليقته، بدافع “غسل العار”، متوعدًا اللاجئات السوريات بمصير مشابه حال تجاوزن حدودهن!.
وفي البث المباشر الذي استمرَّ لأكثر من ربع ساعة، وجه الجاني سيلًا من الشتائم للضحية، متهمًا إياها بالعمل في الدعارة، وتدمير حياته، بعد أن تركته للزواج من لبناني ليس على مذهبها.
الأدهى أن الجاني طلب في البث المباشر من ابنه صاحب الـ 12 ربيعًا أن يخبر المشاهدين أن والدته كانت تعمل في الدعارة!.
ويقول القاتل، إنه لن يقاوم الشرطة الألمانية، التي يعلن وصولها خلال “البثّ” منهيًا حديثه بالقول: “هذه نهاية رجل شجاع”.
وبحسب قانونيين؛ يواجه اللاجئ عقوبة تتراوح بين 20 إلى 100 عام بحسب الظروف المحيطة بالجريمة، في حال لم ينظر إلى ما جاء في البث المباشر من جرائم أخرى، كاستغلال طفولة ابنه وإشراكه في الجريمة، وما ورد من قدح وتشهير، وطائفية، وتحريض على القتل عن طريق تهديد السوريات المقيمات في أوروبا بمصير مشابه.
الغريب أن عددًا من المتابعين على مواقع التواصل، حيث انتشر الفيديو سريعًا، اعتبروا ما قام به اللاجئ السوري “عملًا بطوليًا”، و”جريمة شرف”.