أعلن وزير الدولة الإسباني لشؤون الخارجية، ايدفونسو كاسترو إن الحكومة لا تزال تبحث عن موعد لزيارة العاهل فليبي السادس للمغرب، والتي كانت يفترض أن تجري في أواخر نونبر الماضي.
وأوضح كاسترو أن السبب الوحيد لعدم اجراء الزيارة حتى الآن هي “الأجندة”، وأنه كان يفترض إجراؤها هذا الشهر ولكن “لا زلنا نبحث عن موعد لان ملك المغرب أجرى جراحة مؤخراً” في باريس.
وكان يفترض في البداية أن تتم الزيارة في أواخر نونبر ولكن تم ارجاؤها بسبب مشاركة الملك محمد السادس في القمة الأوروبية الافريقية يومي 29 و30 من ذلك الشهر.
وأشار كاسترو إلى “اتفاقية الصداقة وحسن الجوار والتعاون” مع المغرب، ووصف التعاون في المجال الإقليمي والتشريعي معه بـ”المثمر” ونفى اجراء دوريات مختلطة بين البلدين في الصحراء الغربية، بعدما ندد النائب الباسكي جون انياريتو بذلك.
وجدد التزام إسبانيا بحل “سياسي عادل ودائم ومقبول” للطرفين حول النزاع بين المغرب والبوليساريو، في حين اعتبر الحركة الاجتماعية في منطقة الريف بشمال المغرب بأنه “شأن داخلي”.