قنصلية المغرب بسويسرا بتعاون مع فعاليات جمعوية تنظم قنصلية متنقلة بمدينة جنيف
في إطار التوجيهات الملكية السامية الرامية الى العناية بأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج ، والاهتمام بشؤونهم وتمكينهم من مختلف الخدمات الادارية في ظروف جيدة ،وتماشيا مع سياسة القرب التي أصبح ينهجها المغرب، قامت القنصلية المغربية بسويسرا ،بتعاون مع جمعية المغاربة المقيمين بسويسرا، بتنظيم قنصلية متنقلة بمدينة جنيف والنواحي يوم الأحد 25 فبراير 2018 .
وتروم هذه المبادرة الى تقريب الإدارة من المواطنين وتمكينهم من الاستفادة من مجموعة واسعة من الخدمات الإدارية المتعلقة بالتسجيل القنصلي ،وتقديم طلبات الحصول على جواز السفر البيومتري أو بطاقة التعريف الوطنية أو تمديد صلاحيتهما ،وتقديم طلبات التسجيل في الحالة المدنية اضافة إلى طلبات المصادقة على التوكيلات والوثائق الادارية.
وصرح السيد لحسن أزولاي سفير المغرب بسويسرا ،أن القنصلية المتنقلة تدخل في إطار “التنفيذ الفعلي للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تقريب الإدارة من الجالية المغربية المقيمية بالخارج ،وفِي إطار الواجب المهني الذي يقضي بتحسين جودة الخدمات الإدارية المقدمة للجالية ،والاستماع الى مشاكلهم والبحث عن حلول ممكنة لها وتعزيز روابطهم مع بلدهم الأصلي.”
وصرح السيد عمر بن قاسم رئيس الجمعية “إن دور الجمعية يتمثل في توفير الوسائل اللوجيستيكية لهذه القنصلية المتنقلة باعتبارنا حلقة وصل بين الجالية والقنصلية المغربية ومد يد العون لكل الجالية خصوصا المتواجدة بجنيف ونواحيها ”
وأضاف ذات المتحدث أن هذه القنصلية المتنقلة هي تجربة أولى من نوعها في سويسرا ،تدخل في إطار سياسة الجمعية الرامية الى تقديم خدمات متميزة للجالية المقيمة بسويسرا، وتمثيل المغرب افضل تمثيل داخل المجتمع السويسري.
وقد تمت تعبئة طاقم مهم من الإداريين، من أجل ضمان نجاح هذه العملية الرامية إلى تحسين الخدمات القنصلية الموجهة للمغاربة المقيمين بسويسرا ، وتجنيبهم عناء التنقل الى القنصلية ببرن ، حيث يشكل هذا الامر عبئا ثقيلا على غالبية مغاربة سويسرا مع ما يتطلب ذلك من مصاريف باهضة ، ومرافقتهم في القيام بالإجراءات الإدارية الضرورية خاصة مع اقتراب شهر رمضان والعطلة الصيفية
وحسب اللجنة المنظمة فقد تمت معالجة اكثر من 120 طلبا خلال هذه العملية ،منها 95 طلبا هم على الخصوص الخدمات القنصلية ،كتجديد جواز السفر وبطاقة التعريف الوطنية والتسجيل في الحالة المدنية ،و15 طلبا متعلقا ببعض الوثائق المتنوعة وأخرى شملت تقديم طلبات الحصول على التأشيرة بالنسبة للأشخاص الأجانب المتزوجين من مغربي او مغربية.
وعبر عدد من المستفدين من هذه العملية عن إرتياحهم و إستحسانهم لهذه المبادرة الاولى من نوعها بسويسرا،مؤكدين على ضرورة تكرارها مرات عديدة،وهو ما يجعل من هذه المبادرة التي اقدمت عليها القنصلية المغربية، تشكل متنفسا حقيقيا لأغلب مغاربة سويسرا .
الغالي محمد الرشاشدة
جنيف