بعد تحريات دامت حوالي أربع سنوات قررت النيابة العامة بمحكمة العاصمة روما إحالة خادمة سابقة للسفير المغرب حسن أبو أيوب على المحاكمة إثر شكاية تقدمت بها زوجته تتهمها بسرقة بعض أغراضها الشخصية.
وحسب نص الشكاية التي تقدمت بها زوجة السفير في سنة 2014 ولم يكشف عن فحواه إلا اليوم من قبل صحيفة “إلميساجير” بعد قرار النيابة العامة ، فإن الخادمة المدعوة نعيمة ا. قامت بخيانة أمانة مشغلتها بسطوها على العديد من أغراضها الشخصية من حلي ومجوهرات وأنها بحكم الثقة التي وضعتها فيها لم تكتسف أمرها إلا عن طريق إحدى زميلاتها التي لاحظت وجود بعض الملابس الخاصة بزوجة السفير بوسط دولاب الخادمة، وأن عملية تفتيش دقيقة قام بها السفير مع بعض الخدم الآخرين الذين تقدموا للشهادة ضد زميلتهم أدى إلى اكتشاف حقيبة مملوءة عن آخرها ببعض الأغراض الخاصة بالسفير وزوجته وموادا غذائية باهضة الثمن كانت قد هيئتها المتهمة لإرسالها إلى المغرب.
وبحسب ذات الشكاية فإن المتهمة قامت بالسطو على بعض حلي زوجة السفير المقدرة ثمنها ببعض آلاف اليوروهات، وأنها لم يعثر لها عن أي أثر.
ومن جهتها كانت المتهمة التي قال المحققون أنها غادرت إيطاليا قد نفت في تصريحات صحفية التهم المنسوبة إليها جملة وتفصيلا وأن “سيناريو” اتهامها بالسرقة من إخراج السفير أبو أيوب الذي اتهمته بتهم خطيرة كالإعتداء والإستغلال الجنسي و محاولة ثنيها على الزواج ثم العمل بعد ذلك على منعها من الولادة بإيطاليا.
وفي تصريحات سابقة لحسن أيوب قال أن أطرافا معادية للمغرب حاولت الركوب على قضية خادمته السابقة لتشويه صورة المملكة، وأنه حرص منذ البداية أن يتم احترام جميع الإجراءات القانونية في مواجهته لخادمته ليتم التوجه مباشرة إلى مصالح الأمن الإيطالية التي تولت التحقيق في القضية.
للإشارة فإن الخادمة المذكورة رفقة زوجها والذي كان يشتغل بدوره بإقامة السفير بروما حاولا شن حملة إعلامية شرسة على أبو أيوب، بعدما تم فصلهما من العمل، تسببت لأبو أيوب في العديد من المناوشات استدعت تدخله في أكثر من مناسبة للدفاع عن نفسه.
هذا وفي إطار رد الإعتبار لنفسه قال أبو أيوب كسفير للمغرب بإيطاليا أنه سيطالب بالتنصيب كطرف مدني في القضية