مائدة مستديرة تبحث تدبير التنوع الثقافي في كندا
تم أمس الثلاثاء 13 فبراير 2018 برواق مجلس الجالية المغربية بالخارج بالمعرض الدولي للنشر والكتاب عقد ندوة حول موضوع تدبير التعدد الثقافي في كندا بحضور فاعلين ثقافيين مغاربة في كندا.
في مداخلته في هذه المائدة المستديرة التي سيرها عزيز رفقي، مكلف بمهمة بمجلس الجالية، تحدث المحلل السياسي مولاي هشام معتضد عن بعض خصائص الجالية المغربية بكندا والمتميزة أساسا بمستواها التعليمي المرتفع مقارنة مع باقي الدول بالنظر لكونها هجرة مختارة، مبرزا أن السلطات الكندية فتحت جسور التواصل مع الجاليات الأجنبية وبلدان الأصل من أجل العمل المشترك على مواجهة التحديات المرتبطة بالتطرف والعنصرية والاسلاموفوبيا.
اما المستشارة في شؤون الهجرة فيروز فوزي فقد أكدت على الدور الذي تقوم به المرأة المغربية المهاجرة في كندا في الاندماج وإيصال الثقافة المغربية الى الاجيال الجديدة بالرغم من بعض الصعوبات التي توجهها خاصة عائق اللغة والمستوى التعليمي؛ وعن العمل الجمعوي الهادف إلى تعزيز التعدد والتنوع اعتبرت فوزي بأن المبادرات الحالية في صفوف النسيج الجمعوي المغربي تبقى غير كافية لإنجاح اندماج الجالية المغربية وتغيير الصور النمطية الموجودة في وسائل الإعلام وفي المجتمع.
في نفس الاتجاه ذهب الأستاذ بجامعة أوطاوا، عبد القادر الفيلالي الذي دعا المجموعات المهاجرة الى التفكير المشترك من أجل تجاوز المقاربة الامنية في التعامل مع الحاليات المهاجرة، وتنويع العرض الثقافي المغربي الموجه الى الجالية من أجل تمكينها من تنوع الثقافة المغربية.